حوار مع الشابة السورية أمينة أبو كرش التي واجهت النزوح والهجرة بكتابة الشعر
في أوقات الحرب وعند اللجوء والنزوح، تنشغل الأسرة بواقعها المرير وتناضل من أجل البقاء والعيش حياة كريمة، أما الأطفال فقد يكونون مثل أمينة أبو كرش (16 عاما) التي غادرت مع أسرتها سوريا عندما كانت طفلة، وبدأت توثق مشاعرها وذكرياتها وآلامها وطموحاتها.
سوريا بالنسبة لأمينة هي رائحة القهوة التي كانت تتناولها جدتها أمام شجرة الياسمين، هي المسافة التي كانت تسيرها مع أشقائها وأطفال الحي باتجاه المدرسة. ملكة الكتابة بدأت تظهر عند أمينة التي تعيش الآن في المملكة المتحدة أثناء رحلة الهجرة.