الأخبار

وصف المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد،  الشهر الماضي في اليمن بالـ "مأساوي".

وأوضح في إحاطته، اليوم الأربعاء، أمام مجلس الأمن الدولي أن انهيارا خطيرا لوقف الأعمال القتالية وتزايدا ملحوظا للعميات العسكرية، أعقب اختتام مشاورات الكويت، مناشدا، في هذا السياق، كافة المجموعات والجهات المعنية احترام واجباتها وفقا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، لا سيما حماية المدينين والبنية التحتية. وقال:

وصلت قافلة إنسانية مشتركة من عدة وكالات دولية، إلى حي الوعر في حمص بسوريا محملة بإمدادات منقذة للحياة تشمل مواد غذائية وصحية وتغذوية وغيرها من المساعدات لأربعين ألف شخص.

وقالت أليساندرا فالوتشي مديرة قسم الإعلام بمكتب الأمم المتحدة في جنيف إن تلك القافلة كانت الجزء الثاني من عملية إنسانية مكونة من جزئين إلى المنطقة.

وأضافت في مؤتمر صحفي في جنيف:

قال ستيفان دي مستورا المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا إن الوضع في داريا خطير للغاية، معربا عن الأسف لعدم الاستجابة للدعوات المتكررة لرفع الحصار المفروض عليها منذ نوفمبر تشرين الثاني عام 2012.

وذكرت جيسي شاهين المتحدثة باسم دي مستورا أن المبعوث الخاص أحيط علما بالتوصل إلى اتفاق لإجلاء السكان، المدنيين والمقاتلين، بدءا من اليوم. وأضافت:

[caption id="attachment_209802" align="aligncenter" width="622" caption="صورة أرشيفية: ستيفان دي مستورا المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسوريا - الصورة: الأمم المتحدة - اليونيفيد"]

قال ستيفان دي مستورا المبعوث الخاص المعني بسوريا إن المحادثات المقررة غدا بين الولايات المتحدة وروسيا ستؤثر على المبادرات السياسية الهادفة لاستئناف العملية السياسية.

وقال للصحفيين في جنيف:

قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين إن الوكالات الإنسانية مستعدة لبدء نقل المساعدات إلى حلب في غضون يومين أو ثلاثة بمجرد إعطائها الضوء الأخضر.

وأضاف أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي:

أجـّلت الأمم المتحدة اجتماعات مجموعة العمل المعنية بالوصول الإنساني في سوريا بسبب استمرار القتال على الأرض الذي يعيق توصيل المساعدات إلى المحتاجين إليها.

وقال ستيفان دي مستورا مبعوث الأمين العام إلى سوريا إن اجتماع مجموعة العمل اليوم استمر لمدة ثماني دقائق فقط.

أعربت الأمم المتحدة عن القلق البالغ بشأن أوضاع نحو مليوني شخص بحاجة إلى المساعدة حول مدينة حلب والمناطق الريفية المحيطة بها.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي تحدث فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن الوضع الإنساني الصعب في مدينة حلب.

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق العميق إزاء تصاعد العنف في جميع أنحاء اليمن، خاصة في مدينة صنعاء ومحافظات صعدة وتعز والحديدة.

وخلال شهر تموز يوليو، قتل ما لا يقل عن ستين مدنيا وأصيب مئة وثلاثة وعشرون آخرون. وفي الأسبوع الماضي قتل تسعة وأربعون مدنيا وأصيب سبعة وسبعون شخصا.

يانز لاركي، المتحدث باسم المكتب في جنيف، قال في هذا الشأن:

" يتم قتل الأطفال والنساء وتشويههم، يتم تدمير المنازل، سواء بسبب المعارك البرية أو الغارات الجوية، وخاصة في مدينة صنعاء ومحافظات مثل صعدة وتعز والحديدة ".

قال ستيفان دي مستورا المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسوريا إن الاقتراح الروسي بتعليق القتال في حلب لمدة ثلاث ساعات يوميا للسماح بوصول المساعدات الإنسانية، ليس كافيا.

وأضاف للصحفيين في جنيف:

أطلع ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مجلس الأمن الدولي على الوضع المروع في حلب، ثاني أكبر مدن سوريا، حيث يستعر القتال ويعيش مليونا شخص في خوف من الحصار.

وبعد إفادته للمجلس في مشاورات مغلقة، تحدث أوبراين للصحفيين قائلا: