وصلت قافلة إنسانية مشتركة من عدة وكالات دولية، إلى حي الوعر في حمص بسوريا محملة بإمدادات منقذة للحياة تشمل مواد غذائية وصحية وتغذوية وغيرها من المساعدات لأربعين ألف شخص.

وقالت أليساندرا فالوتشي مديرة قسم الإعلام بمكتب الأمم المتحدة في جنيف إن تلك القافلة كانت الجزء الثاني من عملية إنسانية مكونة من جزئين إلى المنطقة.

وأضافت في مؤتمر صحفي في جنيف:

"يكمل توصيل مواد الإغاثة مساعدة خمسة وسبعين ألف شخص في الحي المحاصر، بعد الجزء الأول من القافلة الذي وصل إلى خمسة وثلاثين ألفا من المحتاجين في الوعر في الثالث والعشرين من أغسطس آب. وفيما ترحب الأمم المتحدة بتلك القافلة، فإن مستوى الوصول إلى المناطق المحاصرة في شهر أغسطس كان غير مقبول بشكل عام."

وشددت على ضرورة تحقيق مزيد من التقدم للوصول إلى جميع المحتاجين، بالنظر إلى الحجم الهائل للاحتياجات.

ودعت الأمم المتحدة مرارا إلى ضمان الوصول الإنساني المستدام وبدون شروط أو عوائق للملايين في المناطق المحاصرة وتلك التي يصعب الوصول إليها بجميع أنحاء سوريا.