الأخبار

أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إعلان السلطات الإسرائيلية اليوم موافقتها على بناء 300 وحدة سكنية في مستوطنة بيت أيل بالضفة الغربية، بالإضافة إلى تخطيط وبناء ما يقرب من 500 وحدة سكنية في عدد من المستوطنات في القدس الشرقية.

وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه حث  الأمين العام الحكومة الإسرائيلية على وقف وعكس هذه القرارات في سبيل السلام واتفاق عادل على حل الوضع النهائي وكرر قوله إن المستوطنات محظورة بموجب القانون الدولي وهي تقف عائقا أمام السلام ولا يمكن التوفيق بينها وبين نية إسرائيل المعلنة لتحقيق حل الدولتين.

أكد مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، على أن مكافحة الإرهاب هي الأولوية القصوى للحكومة السورية قبل المضي قدما في المسيرة السياسية.

جاء ذلك في إحاطة للصحفيين، عقب جلسة لمجلس الأمن حول سوريا، قدم فيها المبعوث الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، والأمين العام للأمم المتحدة إحاطة لمجلس الأمن.

وفي هذا الشأن، قال الجعفري، إن هناك العديد من التحديات التي يجب تخطيها قبل النظر في اقتراحات السيد دي ميستورا، وأضاف:

حث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، جميع الأطراف المتورطة في الصراع في اليمن سواء من داخل وخارج البلاد، على وقف الأنشطة العسكرية وحل جميع الخلافات من خلال الممارسات السلمية.

وفي إحاطة للصحفيين اليوم، أعرب السيد بان عن القلق إزاء تصاعد الأزمة في اليمن، وقال:

" أكثر من واحد وعشرين مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة لتلبية احتياجاتهم الأساسية، ومع ذلك لا يزال الوصول محدودا للغاية وغير معقول. أنا أشعر بالقلق إزاء التصعيد المتزايد، والانتهاكات المستمرة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان والآثار التي يمكن أن تزعزع الاستقرار في المنطقة."

قال ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمين العام الخاص لسوريا، إن ضخامة المعاناة الإنسانية هي التي تدفعنا إلى أن نسعى إلى أبعد الاحتمالات للتوصل إلى حل سياسي، حتى لو كان، للأسف، منطق افتراض نصر عسكري واردا حتى الآن.

دي ميستورا الذي كان يتحدث اليوم الأربعاء، أمام جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، أشار إلى مشاورات جنيف التي بدأها في الخامس من أيار/مايو الماضي والتي شارك فيها لاعبون سوريون وغير سوريين من أجل "اختبار" أي استعداد لتضييق الفجوات في تفسير المبادئ الواردة في بيان جنيف. وأضاف أمام الدول الأعضاء في مجلس الأمن:

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مجلس الأمن إلى تأييد توصيات المبعوث الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا، والعمل مع الأطراف السورية لإقناعها بالمشاركة البناءة في هذه العملية المقترحة.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها اليوم في جلسة مجلس الأمن التي عقدت حول سوريا،  وقال:

اعتمد مجلس الأمن الدولي صباح يوم الأربعاء بتوقيت نيويورك، قرارا جديدا يمدد بموجبه ولاية بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق  (يونامي) حتى ال31 من تموز/يوليو 2016.

والقرار الذي كانت قد تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية، أكد على أن أمن موظفي الأمم المتحدة عنصر أساسي في اضطلاع البعثة بأعمالها لصالح شعب العراق، وأهاب في هذا الإطار بحكومة البلاد أن تواصل توفير الأمن لوجود الأمم المتحدة في العراق ومده بالدعم اللوجستي.

تماشيا مع الالتزام بتحسين حياة الفقراء، وقعت مؤسسة الخير التي تعد ثالث أكبر جمعية خيرية إسلامية في المملكة المتحدة مذكرة تفاهم مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا).

وبموجب هذه الاتفاقية التي تبلغ قيمتها 500,000 جنيه إسترليني (777,605 دولار)، ستعمل الأونروا ومؤسسة الخير جنبا إلى جنب من أجل توفير التعليم للأطفال المحاصرين في قطاع غزة، بما في ذلك احتمالية إعادة إعمار المدارس، وذلك تماشيا مع حملة (أنقذوا غزة) التي تقوم بها الأونروا.

قال المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، إن وجود الحوثيين في تعز وصنعاء وعدن وغيرها من المواقع، هو اختراق لقرار مجلس الأمن 2216، حيث إن هذا الوجود هو انتهاك لأي هدنة تفرض هناك.

وكان مجلس الأمن قد عقد اجتماعا مساء اليوم، استمع فيه إلى إحاطة من المنسق الخاص للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، حول الوضع الإنساني في اليمن بعد انهيار الهدنة الإنسانية من جانب واحد، والتي كان من المفترض أن تستمر حتى مساء الجمعة القادم.

وفي إحاطة للصحفيين عقب الجلسة، قال السفير السعودي:

عقد مجلس الأمن مساء اليوم اجتماعا، استمع فيه إلى إحاطة من المنسق الخاص للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين، حول الوضع الإنساني في اليمن بعد انهيار الهدنة الإنسانية من جانب واحد.

ووفقا للأنباء، كان من المفترض أن تستمر الهدنة الإنسانية من مساء الأحد الماضي، حتى مساء الجمعة القادم في اليمن إلّا أنها انهارت اليوم الثامن والعشرين من تموز / يوليو.

وفي هذا الشأن، أعرب أوبراين عن الاحباط للجهود التي تم بذلها في الأمم المتحدة ومن قبل الشركاء من أجل إيجاد حل للحد من الأزمة الإنسانية، وقال:

دعا اثنان من مقرري الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء السلطات الإسرائيلية إلى وقف مسار إضفاء الشرعية على التغذية القسرية والعلاج الطبي للأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام.

وتأتي دعوتهما بعد أن قرر الكنيست الإسرائيلي الحالي السير في العملية التشريعية لتعديل قانون السجون (منع الأضرار الناجمة عن الإضراب عن الطعام) التي بدأها المجلس التشريعي السابق.