الأخبار

أطلقت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا) تقريرا تحت عنوان (التكامل العربي سبيل لنهضة إنسانية).

تم إطلاق التقرير في تونس بمشاركة الرئيس التونسي منصف المرزوقي ورئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي.

يقول التقرير إن مشروع النهضة الإنسانية في الوطن العربي واجه مجموعة مخاطر وتحديات سياسية واقتصادية وأمنية ومالية، كان من الممكن احتواؤها إذا واجهتها المنطقة ككتلة واحدة.

وقد أعد التقرير بمبادرة من الإسكوا وكان ثمرة جهود مجموعة من المفكرين العرب من اتجاهات وخلفيات ثقافية وجغرافية واقتصادية متنوعة.

أعرب المندوب الأردني الدائم لدى الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد، عن ارتياح حكومته لنتيجة التصويت على القرار الأممي الجديد بشأن سوريا ولتحمل مجلس الأمن لمسؤولياته تجاه سوريا.

أما عن المشاركة الأردنية التي جاءت عبر تقديم مشروع قرار بالتعاون والتنسيق مع لوكسامبورغ وأستراليا، فأوضح الأمير زيد أنها كانت تنفيذا لقرار وزراء الخارجية العرب مؤخرا بشأن الوضع الإنساني السوري المتدهور.

الأمير الأردني وصف القرار الجديد بالملزم مشيرا إلى المادة الخامسة والعشرين من ميثاق الأمم المتحدة والتي تنص على أن تتعهد الدول الأعضاء بقبول قرارات مجلس الأمن وتنفيذها وفق الميثاق. وأوضح قائلا:

يمثل هذا القرار طلبا هاما اتخذ بالإجماع من مجلس الأمن بوقف القصف والتجويع القسري للمدنيين في سوريا.

هذا ما صرحت به سمانتا باور، المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، قائلة إنه لأول مرة ، يحدد القرار بالإجماع المناطق التي يجب أن يُرفع الحصار عنها، ويطلب نزع السلاح من المرافق الطبية والمدارس والمنشآت المدنية الأخرى، ووصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود بحيث يمكن أن تصل المساعدات إلى الناس المحتاجين من خلال الطرق المباشرة، كما يطالب بوقف استخدام القنابل التي يبدو أنها مصممة لغرض ترويع وتشويه وقتل المدنيين.

دان المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلاملي بشدة التفجير الانتحاري عند حاجز للجيش في مدخل مدينة الهرمل بشمال شرق لبنان.

والانفجار الذي وقع اليوم أدى إلى وفاة عنصرين من الجيش اللبناني وإلى خسائر أخرى في الأرواح وفقاً للتقارير الأولية.

وصف المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير بشار الجعفري، اختزال المشهد السوري المعقد بأبعاده العربية والإقليمية والدولية، بالبعد الإنساني المسيس فقط، بأنه قراءة منحازة واستنسابية من بعض أعضاء مجلس الأمن تعمل لصالح التستر على الأبعاد التدخلية الخطيرة والضاغطة باتجاه التلاعب بالأزمة الإنسانية وتضليل الرأي العالمي.

وأوضح الجعفري في جلسة التصويت على قرار مجلس الأمن الجديد الذي اعتمد بالإجماع بشأن الوضع في سوريا:

رحب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون اليوم بقرار مجلس الأمن رقم 2139 الذي اعتمد اليوم بالإجماع بشأن الوضع في سوريا، آملا في أن يساعد ذلك في التخفيف من معاناة الشعب السوري ووصول المساعدات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها.

وأشار السيد بان إلى أن هذا القرار لم يكن ضروريا، لأن المساعدة الإنسانية ليست شيئا يجب التفاوض عليه،  بل هي أمر يُسمح به تلقائيا بحكم القانون الدولي:

اعتمد مجلس الأمن قرارا بالإجماع يدعم بموجبه وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا ووقف الغارات على المدنيين ورفع الحصار عنهم.

"أمام أعضاء المجلس الوثيقة رقم S 2014-150، وهي نص مشروع قرار مقدم من أستراليا وفرنسا والأردن، وليتوانيا، ولوكسمبورغ، وجمهورية كوريا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

سأطرح مشروع القرار للتصويت الآن.

يرجى من الذين يؤيدون مشروع القرار المتضمن في الوثيقة S 2014-150 رفع أيديهم.

وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسالة مصورة إلى شعب جمهورية أفريقيا الوسطى أكد فيها تضامنه ودعمه لهم.

ألقى الأمين العام رسالته باللغات الإنجليزية والفرنسية والسانغو  وهي اللغة المحلية.

"أنتم لستم وحدكم، إن بلدانا كثيرة تعمل من أجل السلام. لقد ناشدت المجتمع الدولي فعل المزيد، تقديم مزيد من القوات وأفراد الشرطة لحماية الناس، وتوفير مزيد من المساعدات لإنقاذ الأرواح. إنني أيضا أناشدكم أنتم، شعب جمهورية أفريقيا الوسطى، أن توقفوا سفك الدماء أن توقفوا القتل وتلقوا أسلحتكم جانبا."

يلقي غاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية، الخطاب الرئيسي أمام المشاركين في الجلسة الافتتاحية للمنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل في الرياض، بالمملكة العربية السعودية، يوم الاثنين الرابع والعشرين من شباط/فبراير.

ويناقش المنتدى الذي يُعقد تحت عنوان "نحو حماية اجتماعية وتنمية مستدامة" أفكاراً لوضع إطار متكامل لتنمية المنطقة العربية يجمع بين الحماية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية المستدامة.

وأشار المتحدث باسم المفوضية في جينف دان مارك نورتون إلى أن المفوضية تتوقع في السنوات المقبلة، أن تتزايد أعداد اللاجئين السوريين الضعفاء الذين سيحتاجون إلى إعادة التوطين، أو غير ذلك من أشكال القبول الإنسانية: