رحب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون اليوم بقرار مجلس الأمن رقم 2139 الذي اعتمد اليوم بالإجماع بشأن الوضع في سوريا، آملا في أن يساعد ذلك في التخفيف من معاناة الشعب السوري ووصول المساعدات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها.

وأشار السيد بان إلى أن هذا القرار لم يكن ضروريا، لأن المساعدة الإنسانية ليست شيئا يجب التفاوض عليه،  بل هي أمر يُسمح به تلقائيا بحكم القانون الدولي:

"الأمر الذي شكل صدمة عميقة بالنسبة لي هو أن كلا الجانبين يحاصران المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب. حوالي 200،000 شخص هم تحت الحصار في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة - و 45،000 شخص في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة. "

وقال السيد بان إن هذا القرار سيسلط الضوء على نطاق أوسع مرة أخرى على الحاجة الملحة لإنهاء الصراع.

وأكد أنه في حين تتواصل العملية السياسية، ستستمر الأمم المتحدة في بذل كل ما في وسعها لتقديم الإغاثة والحماية للمحتاجين على أرض الواقع.