وأضافت كلارك، في الاجتماع الذي عقد في جنيف حول التضامن مع اللاجئين السوريين والبلدان المضيفة، أن التجارة والزراعة والسياحة وفرص العمل كلها عوامل قد أثرت بشكل خطير على جميع أنحاء المنطقة، مع خسائر غير مسبوقة في الإيرادات والضرائب والأجور وخاصة في لبنان والأردن، والتي تعاني أصلا من موارد محدودة مما أدى إلى زيادة التوترات الاجتماعية داخل المجتمعات المحلية وأضافت:
من على منبر الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة، جدد وزير الخارجية اليمني أبو بكر عبدالله القربي الشكر والتقدير لكل من قدم الدعم للشعب اليمني وللتسوية السياسية التي جسدتها المبادرة الخليجية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية والأمم المتحدة، مشيرا إلى أن التجربة اليمنية هي الوحيدة في دول الربيع العربي التي اختارت لنفسها نهجا مميزا يقوم على نبذ العنف وتجنب سفك الدماء. ولكنه أضاف:
استهل وزير الخارجية المصري نبيل فهمي خطابه أمام الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة بنقل رسالة من الرئيس المصري وشعب مصر إلى الأسرة الدولية.
ومما جاء فيها أن أبناء مصر وبما يتسق مع تاريخهم العريق رفضوا أن تبقى إرادتهم مقيدة، فخرجوا في الخامس والعشرين من يناير 2011 ليعلنوا عزمهم على بناء دولة ديمقراطية.
الوزير المصري قال إن تلك الوجهة التي اختارها ملايين المصريين هي نفسها التي صمموا عليها في الثلاثين من يونيو الماضي، مؤكدين للعالم أن إرادة الشعوب لا تنكسر. وأضاف:
وأضاف السيد بان أمام الصحفيين، عقب جلسة مجلس الأمن التي صدر فيها القرار رقم 2118:
قال بشار الجعفري السفير السوري لدى الأمم المتحدة إن حكومة بلاده تعترف بالمساعي الإيجابية التي أدت إلى الصياغة التوافقية لقرار مجلس الأمن رقم 2118، ولكنه أعرب عن الأسف لقيام بعض الوفود بالمجلس بتقديم تفسيرات سلبية للقرار لعرقلته عن هدفه النبيل.
وأضاف للصحفيين بعد صدور القرار الدولي بالإجماع:
"إن القرار رقم 2118 تعامل فقط مع الخيار السياسي باعتباره الحل الوحيد للأزمة في سوريا. وكما تعلمون جميعا فإن الحكومة السورية أيدت دائما نهج إيجاد حل سياسي لما يجري في سوريا، وقد دعمت الحكومة السورية كل المبادرات في هذا الشأن بما في ذلك إعلان جنيف."
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن قرار مجلس الأمن رقم 2118 الصادر بالإجماع حول سوريا يثبت أن الدبلوماسية يمكن أن تكون من القوة التي تجعلها تقضي بسلام على أفتك الأسلحة.
وأضاف أن أعضاء المجلس يؤكدون بقرارهم أن استخدام الأسلحة الكيميائية، أينما كان، يهدد السلم والأمن الدوليين.
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بصدور قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا، وقال إن القرار التاريخي هو أول خبر يبعث على الأمل بشأن سوريا منذ فترة طويلة.
وأضاف في الجلسة التي أصدر فيها مجلس الأمن قراره بالإجماع:
أصدر مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2118 الذي أدان فيه بأشد العبارات أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا، وخاصة الهجوم الذي وقع في الحادي والعشرين من أغسطس آب.
وأيد المجلس قرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي يشمل تدابير خاصة للتدمير العاجل لبرنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا والتحقق الصارم من ذلك، ودعا مجلس الأمن إلى التطبيق الكامل لذلك القرار بأكثر الطرق سرعة وأمانا.
أصدر المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قرارا وصف بالتاريخي حول تدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وفي جلسة خاصة اتفق المجلس، المكون من واحد وأربعين عضوا، على برنامج عاجل لتحقيق هدف القضاء الكامل على تلك الأسلحة في سوريا بحلول منتصف عام 2014 بما يتطلب بدء عمليات التفتيش بالبلاد في الأول من أكتوبر تشرين الأول.
ويدعو القرار أيضا إلى تحديد مراحل طموحة بحلول الخامس عشر من نوفمبر تشرين الثاني لتدمير تلك الأسلحة.
