الأخبار

وقد أحاطت السيدة كين، التي عادت إلى نيويورك في ختام زيارتها إلى دمشق، أحاطت الأمين العام حول رحلتها وحالة التحقيق الحالية في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية.

وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتين نسيركي بأن السيدة كين أفادت أن فريق التحقيق  تمكن من إجراء مجموعة واسعة من أنشطة تقصي الحقائق، المتصلة باعتداء الحادي والعشرين من آب/أغسطس في منطقة الغوطة.

وأضاف أن السيدة كين شكرت كلا من الحكومة السورية والمعارضة على تعاونهم خلال مهمة بعثة التحقيق. وقال:

اجتمع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي حيث أطلعها على مجريات عمل فريق التحقيق في احتمال استخدام أسلحة كيميائية في سوريا والذي يرأسه العالم السويدي أوكا سالستروم.

وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الفريق زار يوم الجمعة مستشفى عسكريا في دمشق، وأضاف في مؤتمر صحفي في نيويورك:

أكدت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية مواصلة جهودها في سوريا لمساعدة المتضررين من الصراع على الرغم من التحديات الأمنية التي تواجهها.

وردا على أسئلة الصحفيين في المؤتمر الدوري الذي تعقده الوكالات الدولية في جنيف قال باتريك ماكورميك المتحدث باسم اليونيسيف:

"على الرغم من تصاعد التوتر فإن اليونيسيف وشركاءها موجودون على الأرض لتقديم الخدمات الأساسية للأطفال وأسرهم أينما كان ذلك ممكنا. إننا نواصل جهودنا للوفاء بالاحتياجات الراهنة والجديدة، وسنفعل كل ما نستطيع للبقاء وتقديم المساعدات."

قال عبد الواحد راضي رئيس الاتحاد البرلماني الدولي إن التهديد الذي يلوح في الأفق باتخاذ عمل عسكري خارجي في سوريا لن يؤدي سوى إلى مزيد من سفك الدماء.

ونقل راضي ترحيب الاتحاد بقرار البرلمان البريطاني الذي رفض طلب الحكومة بمنحها سلطة استخدام القوة العسكرية في سوريا.

وقال إن التصويت يظهر ما يمكن أن يفعله المشرعون حول العالم للضغط من أجل إيجاد بدائل عن الأسلحة والقنابل لإحلال السلام.

ونقلت جيمني بانديا المتحدثة باسم الاتحاد البرلماني الدولي دعوة الاتحاد لإيجاد حل سياسي عاجل لإنهاء الصراع السوري.

وقالت في مؤتمر صحفي في جنيف:

وقد أشار مجلس الأمن بالدور الإيجابي للقوة المؤقتة، داعيا في هذا الصدد جميع الأطراف إلى التعاون التام مع مجلس الأمن والأمين العام من أجل إحراز تقدم ملموس صوب تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل طويل الأجل على النحو المتوخى في القرار 1701.

كما حث إسرائيل على التعجيل بسحب جيشها من شمال قرية الغجر دون مزيد من التأخير بالتنسيق مع القوة المؤقتة التي تتعامل بنشاط مع إسرائيل ولبنان لتيسير ذلك الانسحاب.

أفادت منظمة الصحة العالمية بظهور حالتين جديدتين، مؤكدتين مختبريا، من الإصابة بفيروس كورونا في قطر.

الحالة الأولى لرجل في التاسعة والخمسين من العمر، يعاني من حالة طبية، وقد أصيب بالفيروس في الخامس عشر من آب/أغسطس، ويتلقى العلاج في المستشفى، حيث وصفت حالته بالمستقرة.

وقد كشفت التحقيقات الوبائية الأولية عن أنه كان قد سافر إلى المدينة المنورة، بالسعودية لمدة ستة أيام، وعاد إلى قطر في الخامس عشر من آب/أغسطس، وذكر أنه لم يشارك في العمرة ولم يقم بزيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة. ومازالت التحقيقات في كيفية إصابته بالفيروس جارية.

وأضاف الجعفري في لقائه بالصحفيين في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك:

"كما أن ذلك يعد أيضا انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة. فالمادة التاسعة والثلاثون من الفصل السابع تنص على أن مجلس الأمن هو الهيئة الوحيدة المنوطة والمكلفة بالمهمة النبيلة لحفط السلام والأمن، ومنع العدوان. إن التعامل مع هذه القضية يرجع إلى مجلس الأمن فقط وبصفة حصرية، ولا يرجع ذلك إلى الولايات المتحدة أو أي أحد آخر، أن يقوم بالاعتداء على أي دولة عضو في الأمم المتحدة بناء على مزاعم لا أساس لها، ولم يتم توضيحها علميا أو سياسيا من قبل فريق التحقيق".

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن الصراع في سوريا وصل إلى أخطر لحظاته، مؤكدا أن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي شخص تحت أية ظروف أو أسباب يعد انتهاكا بشعا للقانون الدولي.

وطالب بان كي مون بمنح السلام والدبلوماسية الفرصة لحل الصراع، وأثناء زيارته لهولندا أضاف بان مشيرا إلى الهجوم الذي وقع في الغوطة قبل أيام:

وقد صرح المقرر الخاص قبيل الزيارة يأنه يود أن يفهم على نحو أفضل الكيفية التي يتمكن بها الأردن، الذي يقع في بيئة إقليمية معقدة على نحو متزايد، من إدارة التنوع الديني القائم على الاحترام المتساوي للقناعات الدينية أو غير الدينية للجميع، مضيفا أنه مهتم في هذا السياق بالاطلاع على مشاريع حوار الأديان الحالية، ومحاكم الأسرة الدينية، ووضع الأقليات، والطوائف المسيحية المختلفة، والدروز والبهائيين وغيرهم.

وتعد هذه أول زيارة للأردن يقوم بها خبير مستقل مكلف من قبل مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة لرصد حرية الدين أو المعتقد في جميع أنحاء العالم.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزوموتشو جميع الأطراف في سوريا إلى التعاون مع فريق التحقيق في احتمال استخدام تلك الأسلحة في سوريا.

وبالإشارة إلى الهجوم على قافلة الفريق في السادس والعشرين من أغسطس آب، أكد المسئولان على ضرورة عدم السماح بتكرار مثل تلك الحوادث مرة أخرى.

وذكر بان وأوزوموتشو أن عمل فريق الأمم المتحدة الحيادي والموضوعي يهدف إلى التثبت من الحقائق فيما يتعلق بادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.