وقد أحاطت السيدة كين، التي عادت إلى نيويورك في ختام زيارتها إلى دمشق، أحاطت الأمين العام حول رحلتها وحالة التحقيق الحالية في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية.

وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتين نسيركي بأن السيدة كين أفادت أن فريق التحقيق  تمكن من إجراء مجموعة واسعة من أنشطة تقصي الحقائق، المتصلة باعتداء الحادي والعشرين من آب/أغسطس في منطقة الغوطة.

وأضاف أن السيدة كين شكرت كلا من الحكومة السورية والمعارضة على تعاونهم خلال مهمة بعثة التحقيق. وقال:

"ستكون البعثة في وضع يمكنها من نقل استنتاجاتها إلى الأمين العام فور تلقيها نتائج التحليل المختبري لعيناتها. ويتطلع الأمين العام إلى تلقي نتائج البعثة في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن من تقديم النتائج إلى الدول الأعضاء وإلى مجلس الأمن بدون تأخير".

وذكر نسيركي أن الأمين العام أعرب عن خالص تقديره للدكتور أوكا سالستروم، والفريق العامل معه، بما في ذلك أفراد الأمن والمترجمون الفوريون، لشجاعتهم ومهنيتهم الاستثنائيتين.

كما أشاد الأمين العام بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومنظمة الصحة العالمية لتعاونهما غير العادي. وشكر السيدة كين نفسها لتنسيقها الفعال بين البعثة والحكومة السورية، رغم الظروف الاستثنائية والصعبة.

وقد اتصل الأمين العام هاتفيا بالدكتور أوكا سالستروم رئيس فريق التحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية، إثر وصول الفريق إلى هولندا قادما من سوريا. وعن المحادثة الهاتفية بين الأمين العام وسالستروم قال نسيركي:

"كانت ببساطة ليقول شكرا لك وللفريق. وسيتلقى الأمين العام إحاطة بمزيد من التفصيل من الدكتور سالستروم غدا، عن طريق الهاتف، فهو لن يكون هنا شخصيا".

ومن المقرر أن يمضي فريق التحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية يومه غدا في هولندا في التدقيق في العينات وغيرها من الأدلة التي توفرت لديه قبل اختبارها في المعامل في أوروبا.