منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام للأمم المتحدة يحث قادة إثيوبيا على بذل كل ما في وسعهم لحماية المدنيين ودعم حقوق الإنسان

لاجئون وصلوا حديثا من إقليم تيغراي في إثيوبيا إلى مخيم أم ركبة في السودان يحملون المستلزمات للبقاء في المأوى.
UNFPA/Sufian Abdul-Mouty
لاجئون وصلوا حديثا من إقليم تيغراي في إثيوبيا إلى مخيم أم ركبة في السودان يحملون المستلزمات للبقاء في المأوى.

الأمين العام للأمم المتحدة يحث قادة إثيوبيا على بذل كل ما في وسعهم لحماية المدنيين ودعم حقوق الإنسان

السلم والأمن

وسط تقارير عن هجوم عسكري محتمل على ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي بإثيوبيا، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلق بالغ إزاء تطور الوضع في تيغراي والمناطق المحيطة بها.

وفي بيان منسوب للمتحدث باسم الأمين العام، أشار ستيفان دوجاريك إلى أن الأمين العام يحث قادة إثيوبيا على بذل كل ما في وسعهم لحماية المدنيين، ودعم حقوق الإنسان وضمان وصول المساعدات الإنسانية لتقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها.

ودعا السيّد غوتيريش في البيان إلى ضمان حرية التنقّل الآمن للأشخاص الباحثين عن الأمان والمساعدة عبر الحدود الوطنية والدولية، بصرف النظر عن هويتهم العرقية.

وأضاف البيان: "يكرر الأمين العام دعم الأمين العام للأمم المتحدة الكامل لمبادرة رئيس الاتحاد الأفريقي، رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوسا، لتسهيل الحلول السلمية"، وحث جميع الأطراف على اغتنام هذه الفرصة لتهدئة التوترات.

قلق على أوضاع المدنيين

في مؤتمر صحفي دوري في مقرّ الأمم المتحدة بجنيف، قال يانس لاركيه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا): "ما زلنا قلقين للغاية بشأن سلامة المدنيين في منطقة تيغراي في إثيوبيا، لا سيما سلامة أكثر من نصف مليون شخص الذين ما زالوا في العاصمة الإقليمية ميكيلي، بما في ذلك 200 عامل".

Tweet URL

وأضاف: "لقد انتهينا من خطة تأهب إنسانية تهدف إلى مساعدة مليوني شخص في مناطق تيغراي وعفر وأمهرة. ويشمل ذلك معالجةالحالات الإنسانية الحالية التي كانت فعالة بالفعل و1.1 مليون شخص إضافي من المتوقع أن يكونوا في حاجة إلى المساعدة نتيجة لهذا الصراع. لدعم هذه الخطة، هناك حاجة إلى 76 مليون دولار لتمويلها".

من جانبه، قال بابار بالوش، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن ما يقرب من 3000 شخص يفرون عبر الحدود كل يوم.

وأوضح أن عدد اللاجئين الإثيوبيين المتدفقين إلى شرق السودان قد تجاوز الآن 40 ألفاً منذ بدء الأزمة، وقد فرّ أكثر من 5000 امرأة وطفل ورجل من القتال الدائر في منطقة تيغراي خلال عطلة نهاية الأسبوع".

وقال بالوش للصحفيين في جنيف:"تمكنا من توصيل وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء، لعدد أكبر من الناس. لكن الاستجابة الإنسانية لا تزال تواجه تحديات لوجستية فوق طاقتها. والقدرة الاستيعابية للملاجئ غير كافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة".