منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية اللاجئين تحذر من أن التأخير في عمليات الإنقاذ في بحر أندامان ومضيق ملقا "يؤدي إلى المزيد من البؤس والمآسي الإنسانية"

من الأرشيف: أشخاص من الروهينجا الذين تقطعت بهم السبل في قارب ينجرف في بحر أندامان في عام 2015.
UNHCR/Christophe Archambault
من الأرشيف: أشخاص من الروهينجا الذين تقطعت بهم السبل في قارب ينجرف في بحر أندامان في عام 2015.

مفوضية اللاجئين تحذر من أن التأخير في عمليات الإنقاذ في بحر أندامان ومضيق ملقا "يؤدي إلى المزيد من البؤس والمآسي الإنسانية"

المهاجرون واللاجئون

أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن استيائها الشديد من عدم الاستجابة لنداءاتها المتكررة لإنقاذ الأشخاص العالقين على متن قوارب في بحر أندامان ومضيق ملقا. وحذرت من أن تقاعس الدول في هذا المجال "يؤدي إلى المزيد من البؤس والمآسي الإنسانية، مع مرور كل يوم."

وعبرت المفوضية عن قلقها البالغ إزاء الحالة المزرية التي وصل إليها قارب قبالة السواحل الإندونيسية الذي يحمل ما يصل إلى 200 لاجئ من الروهينجا، من بينهم نساء وأطفال.

وتشير التقارير إلى أن هذا القارب ما زال يبحر على غير هدى منذ أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر وإنه وصل الآن إلى محيط مضيق ملقا. كما تشير تقارير عدة إلى أن عشرات الأشخاص لقوا حتفهم بالفعل خلال هذه المحنة، بينما يعاني الناجون من الجوع والعطش والمرض، ولا سبيل لهم للوصول إلى الطعام والماء.

وفي بيان صدر اليوم الجمعة، كررت المفوضية نداءها لجميع الدول المسؤولة من أجل إنقاذ الركاب على متن القارب والسماح لهم بالنزول بأمان، بما يتماشى مع التزاماتها القانونية والتقاليد الإنسانية، وأضافت: "يجب اتخاذ إجراءات سريعة لإنقاذ الأرواح وتجنب المزيد من الوفيات."

وأكدت المفوضية السامية استعدادها مع شركائها الإنسانيين لمواصلة دعم الدول المعنية في إجراء الفحوصات وتوثيق الأفراد الذين يتم إنقاذهم، وتزويدهم بالمساعدة الأساسية والحماية.