منظور عالمي قصص إنسانية

لبنان: الأمم المتحدة تشجع القادة السياسيين على وضع مصالح الشعب اللبناني في المقام الأول

نصب الشهداء ويظهر خلفه مسجد محمد الأمين في العاصمة اللبنانية بيروت.
© UNSPLASH/Marten Bjork
نصب الشهداء ويظهر خلفه مسجد محمد الأمين في العاصمة اللبنانية بيروت.

لبنان: الأمم المتحدة تشجع القادة السياسيين على وضع مصالح الشعب اللبناني في المقام الأول

السلم والأمن

ردا على سؤال حول الشغور الرئاسي في لبنان ومزيج الأزمات الدستورية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية المتفاقمة التي تعصف بالبلاد، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، يشعر بالقلق إزاء الوضع القائم هناك.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك اليوم الإثنين، قال السيد دوجاريك إن لبنان "يحتل مكانة خاصة في قلب الأمين العام" منذ أن كان يشغل منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأظهر ذلك من خلال الزيارة التضامنية التي قام بها إلى البلاد في كانون الأول /ديسمبر العام الماضي.

وشدد المتحدث على أن الأمم المتحدة تعمل مع مجموعة الدعم الدولية للبنان على إيصال "رسالة موحدة نيابة عن المجتمع الدولي لتشجيع - على أقل التقدير - القادة السياسيين اللبنانيين على اتخاذ القرارات الصحيحة ووضع مصلحة الشعب اللبناني في المقام الأول وقبل كل شيء."

وكانت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان قد أكدت في بيان لها صادر مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر، على أهمية انتخاب رئيس جديد ضمن الإطار الزمني الذي نص عليه الدستور.

وشددت المجموعة على ضرورة أن يقدر الرئيس المقبل على "توحيد الشعب اللبناني والعمل مع كافة الفاعلين الإقليميين والدوليين على تجاوز الأزمة الاقتصادية والإنسانية بما يخدم المصلحة العامة من خلال البدء الفوري في تمهيد الطريق لتطبيق إصلاحات شاملة والتوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي."

يشار إلى أن مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان تضم الأمم المتحدة وحكومات الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية مع الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.

وقد تم إطلاقها في أيلول/سبتمبر 2013 من قبل أمين عام الأمم المتحدة والرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان من أجل حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسسات دولته.