منظور عالمي قصص إنسانية
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان خلال إلقاء كلمة بلاده في مداولات الجمعية العامة

أردوغان: اتفاق استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية يمثل أحد أكبر إنجازات الأمم المتحدة في العقود الأخيرة

UN Photo/Cia Pak
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان خلال إلقاء كلمة بلاده في مداولات الجمعية العامة

أردوغان: اتفاق استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية يمثل أحد أكبر إنجازات الأمم المتحدة في العقود الأخيرة

السلم والأمن

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إن الاتفاق الخاص باستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود يمثل "أحد أكبر إنجازات الأمم المتحدة في العقود الأخيرة".

وأشار أردوغان، خلال إلقاء كلمة بلاده في المناقشة العامة للجمعية العامة، اليوم الثلاثاء، إلى أن أحد الدروس الكبيرة التي تعلمناها من الجائحة هو التحلي بالتضامن الدولي في حل التهديدات العالمية.

وقال إن الاقتصاد العالمي- الذي تضرر بالفعل من الاضطرابات في سلاسل التوريد الناجمة عن كـوفيد-19- يواجه موجة صدمة جديدة أخرى بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف: "هذا هو القرن الحادي والعشرون، وقد وصلنا إلى أقصى حد من الفرص المالية والتكنولوجية. ومع ذلك، في هذا اليوم وهذا العصر، لا يزال خُمس السكان يعانون من تداعيات ساحقة بسبب الفقر".

الحرب ليس بها منتصر والسلام ليس به خاسر

وقال إن الوقت قد حان لتسليط الضوء على سبيلنا للمضي قدما. "ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال التعاون والتضامن الدوليين. ونحن بحاجة إلى افتراض نهج عادل ومنصف تجاه بعضنا البعض. نحن بحاجة إلى التحرك معا لمواجهة التحديات التي تميز إيماننا المشترك".

وأضاف أردوغان قائلا: "نعتقد أن الحرب لن تنتصر أبدا وأن عملية السلام العادلة لن يكون بها خاسر. هذا مهم لأننا أكدنا دائما على أهمية الدبلوماسية في تسوية المنازعات من خلال الحوار. ولهذا اجتمعنا مع الأطراف في منتدى أنطاليا للدبلوماسية ثم في إسطنبول لنصبح ميسرين في عملية المصالحة".

وقال الرئيس التركي إنه و"نتيجة للجهود الكبيرة التي بذلناها مع الأمين العام، تمكنا من تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، ووجدنا طريقها إلى بقية السوق العالمية".

وأكد أن اتفاق إسطنبول- الذي سمح بهذا التصدير- لايزال مهما للغاية، "وتكتسب الصادرات زخما مع مرور الوقت. تم التوصل إلى هذا الاتفاق الحاسم بالاشتراك مع الأمم المتحدة، وهو أحد أعظم إنجازات الأمم المتحدة في العقود الأخيرة".