منظور عالمي قصص إنسانية

أعضاء مجلس الأمن يدينون الهجوم الإرهابي المروع على مدرسة ومركز تعليمي في كابول

مجلس الأمن خلال أحد اجتماعاته.
UN Photo/Manuel Elias
مجلس الأمن خلال أحد اجتماعاته.

أعضاء مجلس الأمن يدينون الهجوم الإرهابي المروع على مدرسة ومركز تعليمي في كابول

السلم والأمن

أدان أعضاء مجلس الأمن، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي المرّوع الذي استهدف مدرسة عبد الرحيم شهيد الثانوية ومركز ممتاز التعليمي في منطقة داشت-بارجي في العاصمة الأفغانية كابول، يوم أمس الثلاثاء.

وأسفر الهجوم، الذي وقع خلال شهر رمضان، عن سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى - بينهم طلاب.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن، في بيان صدر اليوم الأربعاء، عن خالص تعازيهم وتعاطفهم مع أسر الضحايا، متمنين الشفاء العاجل والتام للمصابين.

وأعاد أعضاء المجلس التأكيد على حق التعليم بالنسبة لجميع الأفغان ومساهمته في تحقيق السلام والأمن. وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء الآثار الجسيمة للهجمات على المدارس على سلامة الطلاب وقدرتهم على التمتع بحقهم في التعليم.

ضرورة محاسبة مرتكبي الأعمال الإرهابية

وجدد أعضاء مجلس الأمن التأكيد على أن الإرهاب، بجميع أشكاله ومظاهره، يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. وشددوا على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المشينة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم للعدالة.

وحث الأعضاء جميع الدول على التعاون بنشاط، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مع جميع السلطات ذات الصلة في هذا الصدد.

وجدد أعضاء المجلس التأكيد على أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها ومكان وزمان ارتكابها.

وأكدوا مجددا على ضرورة أن تكافح جميع الدول، بجميع الوسائل، وفقا لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين الدولي والقانون الإنساني الدولي، التهديدات التي تشكلها الأعمال الإرهابية للسلم والأمن الدوليين.

وكان إن الأمين العام للأمم المتحدة قد أدان أمس الهجمات المميتة على مدارس في كابول، وقدّم تعازيه الحارّة لعائلات الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

كما أن منسق الأمم المتحدة في أفغانستان ومسؤولين أممين آخرين قد أدانوا الحادث المروع وأكدوا على أن تكون المدارس " ملاذا للحماية والسلام."