استئناف مناقشات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في قاعدة تابعة للأمم المتحدة وبوساطة أميركية

أكدت الأمم المتحدة أنه تم تحديد شكل المناقشات التي تجري بين لبنان وإسرائيل بشأن الحدود البحرية بشكل جيد، ويتم استضافتها في مقر الأمم المتحدة في لبنان وبوساطة الولايات المتحدة.

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة ستواصل دعم العملية كما طلبت الأطراف. "ولكن هذا الشكل، على عكس المناقشات حول الحدود البرية، منفصل، وتم تحديده العام الماضي وهو استمرار لتلك العملية".

وكانت المناقشات حول ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل قد انطلقت في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، وجرى استئنافها في عدة جولات بوساطة الولايات المتحدة واستضافة مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان.

بحسب وسائل إعلام، توقفت المحادثات قرابة ستة أشهر، وتُستأنف الآن جولة جديدة في نقطة تابعة للأمم المتحدة على أطراف بلدة الناقورة الحدودية.

وردّا على سؤال من أحد الصحفيين، قال دوجاريك: "يمكن تخيل لماذا من الأسهل إجراء المناقشات في مقر الأمم المتحدة، لأنه مكان التقى فيه ممثلون عن البلدين في السابق".