الأمم المتحدة تبدي الأسف إزاء تقارير عن مقتل أحد عمال الإغاثة في إدلب
السلم والأمن
أعربت الأمم المتحدة عن الأسف بشأن ما أُفيد عن مقتل أحد العاملين في المجال الإنساني في محافظة إدلب في سوريا أمس إذ كان عالقا في تبادل لإطلاق النار بين مُسلحـَين. وقد أُصيب في الحادثة أيضا شخص من أفراد أسرته.
وبهذا يصل عدد الحالات الموثقة لمقتل عمال الإغاثة في شمال غرب سوريا إلى 15 شخصا خلال الأشهر الأربعة عشر الماضية. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن عملية الإغاثة الهائلة بأنحاء سوريا لن تكون ممكنة بدون الالتزام والمثابرة الاستثنائيين من قبل العاملين على الخطوط الأمامية للإغاثة، والكثيرون منهم سوريون متأثرون بشكل مباشر بالأزمة.
وقال المتحدث، في مؤتمره الصحفي اليومي "يجب أن يتمكن عمال الإغاثة من أداء عملهم المهم والمنقذ للحياة. ويتعين أن تفعل كل أطراف الصراع والمجتمع الدولي المزيد لضمان حماية جميع المدنيين في سوريا بما يتماشى مع القانون الدولي. ويجب ضمان سلامة ورفاه كل العاملين في المجال الإنساني".