منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف: ثلاثة مليارات شخص على مستوى العالم يفتقرون إلى مرافق غسل اليدين في المنزل

فتاة صغيرة تغسل يديها داخل أحد المرافق الخاصة بالنساء في مومباي بالهند.
© UNICEF/Dhiraj Singh
فتاة صغيرة تغسل يديها داخل أحد المرافق الخاصة بالنساء في مومباي بالهند.

اليونيسف: ثلاثة مليارات شخص على مستوى العالم يفتقرون إلى مرافق غسل اليدين في المنزل

الصحة

غسل اليدين بالصابون أمر مهم لمكافحة الأمراض المعدية، بما في ذلك كوفيد-19، لكن، بحسب اليونيسف، فإن مليارات الأشخاص حول العالم ليس لديهم إمكانية الوصول بسهولة إلى مرافق لغسل اليدين.

وبحسب تقديرات جديدة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فإن 40% من سكان العالم – أي ثلاثة مليارات شخص – ليس لديهم مرافق لغسل اليدين بالماء والصابون في المنزل. وهذا الرقم أعلى بكثير في البلدان الأقل نموا، حيث يعيش نحو ثلاثة أرباع سكانها بدون تلك المرافق.

وبحسب كيلي آن تايلور، رئيسة قطاع توفير المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية في اليونيسف، من "غير المقبول" أن تكون المجتمعات الأضعف غير قادرة على استخدام أبسط الطرق لحماية أنفسهم وأحبائهم.

Tweet URL

وقالت: "لقد سلطت جائحة كـوفيد-19 الضوء على الدور الحاسم لنظافة اليدين في الوقاية من الأمراض، كما شددت على وجود مشكلة موجودة مسبقا للكثيرين: غسل اليدين لا يزال بعيد المنال بالنسبة لملايين الأطفال حيث يولدون ويعيشون ويتعلمون".

وحثت على اتخاذ إجراءات فورية لجعل غسل اليدين بالصابون في متناول الجميع في كل مكان – الآن وفي المستقبل.

وبحسب التقديرات، فإن الوضع مقلق أيضا في المدارس: 43% من المدارس على الصعيد العالمي (70% في البلدان الأقل نموا) تفتقر إلى مرافق غسل اليدين بالماء والصابون، مما يؤثر على مئات الملايين من الأطفال في سن المدرسة.

"نظافة اليدين للجميع"

وقد أطلقت منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية مبادرة "نظافة اليدين للجميع" لدعم تطوير خرائط طريق وطنية لتسريع ومواصلة التقدم نحو جعل نظافة اليدين دعامة أساسية في تدخلات الصحة العامة.

ووفقا لليونيسف، فهذا يعني التحسين السريع للوصول إلى مرافق غسل اليدين والمياه والصابون ومعقم اليدين في جميع الأماكن، بالإضافة إلى تعزيز تدخلات تغيير السلوك من أجل ممارسات نظافة اليدين المثلى.

وتجمع المبادرة بين الشركاء الدوليين والوطنيين والمحليين، لضمان توفر المنتجات والخدمات بأسعار معقولة ومستدامة، لاسيّما في المجتمعات الضعيفة والمحرومة.

وصدرت هذه التقديرات يوم الخميس بالتزامن مع اليوم العالمي لغسل اليدين، الذي يمثل منصة لرفع الوعي بأهمية غسل اليدين بالصابون.