اليمن: في خضم ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19، اليونيسف تنقل جوا إمدادات طبية تشتد الحاجة إليها
وصلت إلى مطار صنعاء، اليوم السبت، طائرة مستأجرة من قبل منظمة اليونيسف محملة بإمدادات منقذة للحياة للمساعدة في كبح انتشار كوفيد-19. وتشمل هذه الإمدادات، بحسب المنظمة، مساعدات طبية بما في ذلك معدات الحماية الشخصية مثل المآزر والأحذية وأقنعة الوجه وقفازات للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية.
وقالت سارة بيزولو نيانتي، ممثلة اليونيسف في اليمن إن هذه الإمدادات ستتيح الفرصة "لشركائنا العاملين الصحيين الشجعان، الذين يعملون على مدار الساعة، مكافحة انتشار كـوفيد-19 بأمان وفعالية أكبر".
استجابة للزيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في اليمن، هبطت طائرة مستأجرة تابعة لليونيسف يوم السبت الموافق 30 مايو في مطار صنعاء تحمل على متنها إمدادات منقذة للحياة للمساعدة في كبح تفشي الوباء في البلد المتضرر من النزاع الدائر.https://t.co/LGHOK5dYXb
UNICEF_Yemen
تسبب انتشار كوفيد-19 في حدوث حالة طوارئ ضمن حالة طوارئ موجودة أصلا في اليمن، حيث يعمل فقط نصف المرافق الصحية، ويحتاج كل طفل تقريبا في اليمن-أكثر من 12 مليونا- بالفعل إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك ما يقرب من نصف مليون يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، وفقا لليونيسف.
وأضافت بيزولو بالقول:
"على الرغم من حالة عدم اليقين التي تسببت بها الجائحة، فإن اليونيسف باقية وتقدم خدماتها للوصول إلى الأطفال والأسر المحتاجة في جميع أنحاء البلاد. ستسمح لنا سلسلة الإمداد القوية والمستدامة بمواصلة أداء عملنا."
سوف تساعد معدات الوقاية الشخصية ما لا يقل عن 1600 عامل صحي في مراكز الصحة الأولية والمستشفيات ووحدات العزل في جميع أنحاء اليمن على توفير الرعاية الصحية الأولية الآمنة وخدمات التغذية لمدة ثلاثة أشهر.
المزيد من الإمدادات، بما في ذلك مجموعات اختبار كوفيد-19 قيد التجهيز للوصول إلى البلاد في الأسابيع المقبلة.
وتم توفير هذه الإمدادات المنقذة للحياة بفضل الدعم السخي من حكومة أستراليا ومؤسسة التنمية الدولية والبنك الدولي.
وقبل مؤتمر المانحين، المقرر عقده يوم الثلاثاء 2 تموز/يونيو، لتعزيز الاستجابة الإنسانية لليمن، ناشدت اليونيسف الحصول على 50 مليون دولار لتمويل استجابة كوفيد-19 وحماية الأطفال والمجتمعات في جميع أنحاء البلاد.