منظور عالمي قصص إنسانية

اليمن: اليونيسف تنقل جوا مجموعات اختبار كوفيد-19 لتعزيز الاستجابة في خضم ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالمرض

في أبين باليمن، تتلقى الأسر المشردة بسبب انعدام الأمن حزمات النظافة الأساسية، وفي الوقت نفسه تمارس التباعد الجسدي.
©UNICEF
في أبين باليمن، تتلقى الأسر المشردة بسبب انعدام الأمن حزمات النظافة الأساسية، وفي الوقت نفسه تمارس التباعد الجسدي.

اليمن: اليونيسف تنقل جوا مجموعات اختبار كوفيد-19 لتعزيز الاستجابة في خضم ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالمرض

الصحة

أعلنت منظمة اليونيسف وصول دفعة أولى مكونة من 10 آلاف مجموعات اختبار كوفيد-19 إلى صنعاء، على متن طائرة مستأجرة من قبل المنظمة، بهدف زيادة قدرة اختبار كوفيد-19 في خضم الزيادة السريعة في حالات الإصابة بالمرض في اليمن.

وقالت المنظمة، في بيان صادر اليوم الخميس، إنه من المتوقع وصول شحنة إضافية مكونة من 8 آلاف مجموعة اختبار إلى عدن في الأيام القادمة.

وقالت ممثلة اليونيسف في اليمن، سارة بيزولو نيانتي، إن مجموعات الاختبار هذه ستسمح بإجراء اختبار أوسع لكوفيد-19 في جميع أنحاء البلاد، وإدارة الحالات المؤكدة في الوقت المناسب لإنقاذ الأرواح، مشيرة إلى أن اليونيسف ستواصل جلب الإمدادات الحيوية لليمن لدعم جهود الاستجابة وحماية الأطفال ومجتمعاتهم من الجائحة.

Tweet URL

ومنذ تأكيد أول حالة إصابة في اليمن في 10 نيسان/أبريل، قامت اليونيسف بشحن أكثر من 33 ألف كمامة، و33 ألفا من الدروع الواقية، و18،000 عباءة طبية إلى البلاد. وستدعم معدات الوقاية الشخصية الحاسمة هذه 400 من العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية لمدة ثلاثة أشهر، ولكنها لا تمثل سوى 5 في المائة من إمدادات كوفيد-19 التي تحتاجها اليونيسف في اليمن.

كوفيد-19 يفاقم الخطر الذي يتهدد اليمنيين

وقالت اليونيسف إن كوفيد-19 هو أحدث تحد للعائلات في اليمن، مشيرة إلى تفاقم الخطر الذي يهدد الأطفال وأسرهم بسبب انخفاض المناعة العامة، وارتفاع مستويات سوء التغذية بين الأطفال، ونقص الوصول المنتظم إلى الخدمات الأساسية بما في ذلك التحصين، إضافة إلى نظام رعاية صحية مدمر بسبب الحرب، حيث إن نصف المرافق الصحية فقط تعمل.

وفقا لليونيسف، فإن استجابة المنظمة لكوفيد-19 في اليمن تعاني من نقص شديد في التمويل. فحتى الآن، تم تلقي 10 في المائة فقط من نداء اليونيسف للتمويل البالغ 53 مليون دولار.

بدون تلقي مبلغ إضافي قدره 48 مليون دولار بصورة عاجلة، تقول اليونيسف إنها لن تتمكن من مواصلة استجابتها المنقذة للحياة، بما في ذلك:

  • توفير معدات الوقاية الشخصية والعمليات ودعم التوعية لنحو 30 ألفا من العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية.
  • إنشاء وإجراء فحص آمن للمرضى من أجل استمرارية الخدمات في 4 آلاف مرفق صحي.
  • توفير المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي لـ 900 ألف شخص في مراكز العزل ومرافق الحجر الصحي.
  • تحسين القدرة على العلاج بالأكسجين عن طريق شراء مكثفات الأكسجين التي تشتد الحاجة إليها.

وأكدت اليونيسف أن سخاء الجهات المانحة ظل ينقذ حياة الملايين من الأطفال، على مر السنين. وقالت السيدة نيانتي:

"مع انتشار كـوفيد-19، أصبح هذا الكرم ضروريا، أكثر من أي وقت مضى، وسيسمح لنا ليس فقط بالاستجابة لكوفيد-19 ولكن أيضا لمواصلة القيام بعملنا الحيوي تجاه الأطفال المتضررين من أكبر أزمة إنسانية في العالم".