منظور عالمي قصص إنسانية

مالي: الأمم المتحدة تدين بأقوى العبارات الهجمات الإرهابية على موقعين عسكريين في موندورو وبولكيسي

أفراد من قوات حفظ السلام يقومون بدورية في كيدال، مالي.
MINUSMA/Sylvain Liechti
أفراد من قوات حفظ السلام يقومون بدورية في كيدال، مالي.

مالي: الأمم المتحدة تدين بأقوى العبارات الهجمات الإرهابية على موقعين عسكريين في موندورو وبولكيسي

السلم والأمن

أدانت الأمم المتحدة، وبأقوى العبارات، الهجمات الإرهابية التي وقعت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين على معسكرين تابعين للقوة المشتركة لمنطقة الساحل والقوات المسلحة المالية (ماما) في موندورو بولكيسي في وسط مالي، بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، والتي خلفت عشرات القتلى وعشرات المفقودين.

وأعربت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي،  في بيان، عن الفزع إزاء تلك الهجمات التي وقعت بعد أيام قليلة فقط من انعقاد الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تم إعطاء الأمن في مالي والساحل مكانا مهما على جدول أعمال العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى التي حضرها رؤساء الدول من المنطقة.

وقال رئيس البعثة محمد صالح النظيف إن تلك الأعمال الإرهابية "لن تعرقل الجهود المشتركة التي تبذلها حكومة مالي وشركاؤها من أجل السلام والأمن، في الوقت الذي تجمع فيه حكومة مالي وأصدقاؤها جهودهم للتغلب على أزمة أمنية ذات آثار ضارة على الساحل،" مشيرا إلى أن هذه الأعمال لا يمكن أن" تقوض التزامنا وتصميمنا."

كما أكد النظيف  التزام البعثة القوي بتنفيذ ولايتها وفقا لتفويض مجلس الأمن، مشيرا إلى أهمية دعم تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة وتحقيق الاستقرار في مالي. وأضاف أن الأمم المتحدة لن تدخر أي جهد في دعم مجموعة الخمسة الكبرى في الساحل والقوات المالية في جهود مكافحة الإرهاب.

وأضاف النظيف أن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي قدمت الدعم الجوي للقوة المشتركة لمنطقة الساحل وهي بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد، بهدف تعزيز موقعها في بولكيسي وأجلت الجرحى.

وتقدمت بعثة الأمم المتحدة في مالي بأعمق تعازيها إلى حكومة مالي وعائلات الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

ووفقا لتقارير صحفية، فقد قتل ما لا يقل عن 25 جنديا ماليا في هذين الهجومين المنسوبين إلى الجهاديين، فيما تم فقدان حوالي ستين شخصا.