أسفت الأمم المتحدة بشدة لقرار السلطات المالية بمطالبة أحد موظفي بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) بمغادرة البلاد في غضون 72 ساعة.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأشد العبارات سلسلة الهجمات التي نفذتها الجماعات المتطرفة التي استهدفت المدنيين في مالي، ودعا إلى تقديم الجناة إلى العدالة.
قال القاسم واين، الممثل الخاص للأمين العام في مالي، إنه في حين أن التحديات في البلاد عديدة ومعقدة، "إلا أنها بعيدة كل البعد عن أن تكون مستعصية على الحل".
لقي أحد حفظة السلام الأردنيين مصرعه فيما أصيب أربعة آخرون، جراء تعرض قافلة لوجستية تابعة لبعثة حفظ السلام في مالي، صباح اليوم الأربعاء، لهجوم بالقرب من بلدة كيدال في الجزء الشمالي من البلاد.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة، الهجمات بالعبوات الناسفة اليوم على قافلة أممية في مالي، داعيا السلطات إلى عدم ادخار إي جهد لمعرفة مرتكبي هذه الجريمة التي أسفرت عن مقتل جندي مصري من حفظة السلام.
على الرغم من تدهور الوضع الأمني والتأثيرات العكسية لجائحة كوفيد-19، قامت القوات الإقليمية المنتشرة لمكافحة الإرهابيين في منطقة الساحل الأفريقي بتوسيع وتيرة عملياتها في الأشهر الأخيرة، وهي جهود يجب أن تقترن بروح التضامن بينهم. الشركاء العالميين، بحسب المسؤول الأرفع في إدارة حفظ السلام بالأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء.
أعربت بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) عن مخاوف جدية بشأن حالات بتر أيدي وأقدام ثلاثة مدنيين على الأقل في منطقة غاو حدثت مطلع الشهر الحالي.
أدان أمين عام الأمم "بشدة" الهجوم الذي استهدف قافلة تابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) الذي وقع أمس وأسفر عن مقتل أحد جنود حفظ السلام المصريين وإصابة آخر بجروح خطيرة.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الهدوء في مالي بعد احتجاجات في العاصمة باماكو يوم الجمعة. وقال الأمين العام في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، إنه يتابع تلك التطورات بقلق.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن النجاح في مكافحة الإرهاب في مالي ومنطقة الساحل سيعتمد على قدرة المجتمع الدولي على البقاء موحدا والالتزام بنهج شامل ومشترك، واصفا مكافحة الإرهاب بأنها مسؤولية مشتركة.
