مكتب حقوق الإنسان يذكّر حكومة فنزويلا بواجباتها تجاه شعبها

أعرب مكتب حقوق الإنسان في جنيف، اليوم الجمعة، عن قلقه حيال المتظاهرين والصحفيين الذين أصيبوا أو قُتلوا في الاحتجاجات المناهضة لحكومة فنزويلا.

ومع خروج آلاف الفنزويليين إلى الشوارع بمناسبة عيد العمال للتظاهر ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، قالت رافينا شمداساني المتحدثة الرسمية باسم المكتب، إن التقارير تتحدث عن سقوط ضحايا بين المتظاهرين.

وأوضحت شمداساني للصحفيين في جنيف أنه في اليومين الأخيرين من المظاهرات، قُتل خمسة متظاهرين بأسلحة نارية. من بين هؤلاء الخمسة، قضى شاب يبلغ من العمر 16 عاما وآخر عمره 23 عاما على أيدي " مسلحين موالين للحكومة" في 30 من نيسان/أبريل. 

وذكرت المفوضية أن هناك أيضا "تقارير تفيد باعتداءات على الصحفيين الذين قاموا بتغطية المظاهرة".

وأوضحت شمداساني من جنيف أن "ما لا يقل عن عشرة صحفيين قد أصيبوا في الأول من أيار/مايو، من بينهم خمسة أصيبوا بجروح طفيفة"، قائلة إن على سلطات فنزويلا واجبا شاملا بضمان حماية شعبها، وبعدم استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين.