منظور عالمي قصص إنسانية

نقاش في الأمم المتحدة حول تهديد الضم الفعلي في فلسطين

منازل فلسطينية مهدمة في بيت حانينا في القدس الشرقية، وتظهر في الخلفية مستوطنة بسغات زئيف.
UNRWA/Marwan Baghdadi
منازل فلسطينية مهدمة في بيت حانينا في القدس الشرقية، وتظهر في الخلفية مستوطنة بسغات زئيف.

نقاش في الأمم المتحدة حول تهديد الضم الفعلي في فلسطين

السلم والأمن

بمقر الأمم المتحدة عقدت فعالية حول "تهديد الضم الفعلي – ماذا ينتظر فلسطين؟" نظمتها لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف.

تحدث أوسكار فرنانديز تارانكو مساعد الأمين العام لدعم بناء السلام في مستهل الفعالية ممثلا للأمين العام، وقال:

"على مدى ما يقرب من قرن مر على بدء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لم يتمكن المجتمع الدولي والأمم المتحدة من إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والدائم، ونتيجة لذلك عانى الفلسطينيون من احتلال طويل والحرمان من حقهم المشروع في تقرير المصير وإقامة الدولة. تعطلت عملية السلام، فيما تؤدي الأصوات الداعية إلى الكراهية والمواجهة إلى تعميق انعدام الثقة كما تمثل تحديا مستمرا أمام التوصل إلى سلام دائم."

وأضاف أن الوضع لا يتحرك باتجاه السلام الدائم، وأشار إلى الحوادث الأمنية والتحريض خلال الأسابيع الماضية، وقال إن ذلك يزيد تصاعد الوضع الصعب في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وأحيانا داخل إسرائيل.

وقال إن إطلاق الصواريخ بشكل عشوائي من غزة على إسرائيل، وما يتبع ذلك من قصف إسرائيلي على غزة، يهددان بتقويض الهدوء المتقلب. وذكر أن نشوب صراع جديد سيكون كارثيا على الفلسطينيين وستترتب عليه عواقب على الإسرائيليين الذين يعيشون قرب غزة، وغالبا ما سيتسبب في تبعات إقليمية.

وأشار إلى دعوة الأمين العام ومنسقه الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط لجميع الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وتطرق تارانكو إلى الحديث عن الوضع الإنساني في غزة، والتوسع الاستيطاني، والاقتصاد الفلسطيني.

Tweet URL