الأمم المتحدة ترحب بالتزام القادة الليبيين بإجراء الانتخابات قبل نهاية العام

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالإعلان السياسي الليبي، الذي تبناه أربعة ممثلون ليبيون رئيسيون في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الثلاثاء برعاية الأمم المتحدة، واصفا إياه بـ "خطوة هامة ومقبولة إلى الأمام في عملية الانتقال السياسي في ليبيا."

والممثلون الليبيون هم رئيس الوزراء فايز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح عيسى قويدر، ورئيس مجلس الدولة الأعلى خالد المشري، واللواء خليفة حفتر من الجيش الوطني الليبي، وفق ما جاء في بيان منسوب إلى المتحدث باسم الأمين العام.

وأعرب القادة الليبيون عن التزامهم بالعمل بشكل بناء مع الأمم المتحدة من أجل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في بيئة آمنة بحلول 10 ديسمبر 2018 على أبعد تقدير واحترام نتائج الانتخابات.

وبحسب البيان، اعترف الاجتماع بأهمية وضع أساس دستوري للانتخابات ودعم الممثل الخاص للأمين العام غسان سلامة بينما يتشاور مع السلطات الليبية بشأن اقتراح وجدول زمني لاعتماد الدستور.

وقد اتفق المشاركون الليبيون الأربعة على المشاركة في مؤتمر سياسي شامل لمتابعة تنفيذ الإعلان تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأكد البيان أن الأمم المتحدة ستواصل، بقيادة الممثل الخاص سلامة، تنفيذ خطة عملها على النحو الذي يدعمه الإعلان المعتمد اليوم.