نقص تمويل البرامج الصحية في السودان يؤدي إلى إغلاق المرافق الصحية
ما يقدر ب 769 ألف شخص إما تأثروا أو قد يتعرضون للخطر نتيجة إغلاق المرافق الصحية، وهو رقم يتفاقم حاليا بسبب تدفق اللاجئين الكبير.
وسيزيد إغلاق المرافق الصحية مخاطر تفشي الأوبئة القائمة بسبب محدودية فرص الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية بين النازحين والمجتمعات المضيفة. ومن النتائج الفورية لإغلاق المرافق الصحية، انخفاض خدمات التحصين والرعاية للأمهات والأطفال، وتزايد خطر انتشار الأوبئة، وزيادة معدلات الاعتلال والوفيات.
الدكتورة نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالمية في السودان، قالت إنه "على الرغم من أن وزارة الصحة الاتحادية انخرطت تماما في إيجاد حلول للاستمرارية، نعترف بشكل جماعي بأن هناك حاجة إلى الأموال لمواصلة دعم العيادات في المناطق النائية التي توفر للناس الخدمات الصحية خلال هذه الفترة الانتقالية"، مضيفة أنه من المرجح أن يتزايد خطر انتشار الأوبئة، في ظل اضطرار الناس إلى السفر لمسافات طويلة للوصول إلى خدمات الرعاية الصحية المتاحة".