دي مستورا: تقديرات بوجود 50 ألف مدني في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب

أعرب ستيفان دي مستورا المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسوريا عن القلق البالغ بشأن الوضع في شرق حلب، وذكر أن المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة تقدر بنحو أربعة أو خمسة كيلومترات.

وقال للصحفيين بعد جلسة مجلس الأمن التي تناولت الوضع في حلب:

"إن عدد المدنيين (العالقين) يثير القلق البالغ لدينا، لأننا لسنا داخل حلب. ولكن التقديرات تشير إلى أن العدد قد يصل إلى خمسين ألف مدني. وهناك تقديرات تفيد بوجود ألف وخمسمئة مقاتل، يحتمل أن يمثل أعضاء النصرة 30% منهم."

وأشار دي مستورا إلى ما ذكره الأمين العام بان كي مون حول أهمية أن يقوم الجميع، وخاصة الحكومة لأنها هي التي تحقق تقدما على الأرض، بضمان احترام سلامة المدنيين والقانون الإنساني الدولي.

وأكد المبعوث الدولي استعداد الأمم المتحدة وفريقها للاستجابة للاحتياجات الإنسانية، ولكنه تطرق إلى عدم السماح لوكالات الإغاثة بالوصول إلى المحتاجين.

وذكر دي مستورا أن السفير الروسي تحدث عن التوصل إلى اتفاق مع المعارضة المسلحة، يتضمن الانسحاب الطوعي للمعارضة المسلحة.

وقال ستيفان دي مستورا إن المقاتلين سينسحبون تجاه إدلب. وردا على أسئلة الصحفيين أعرب دي مستورا عن القلق من أن تصبح إدلب هدفا للعمليات العسكرية من قبل الحكومة.

وأخرج دي مستورا من جيبه صورة تم التقاطها بالأقمار الصناعية لحلب، توضح حجم الدمار في المدينة. وأعرب عن أمله في أن ينتهي القتال على وجه السرعة قبل أن يزيد حجم الدمار.