ميانمار:اليونيسف تثير مخاوف حول سلامة الأطفال في ولاية راخين
وقالت اليونيسيف في بيان صدر في وقت متأخر من مساء أمس، "تفاقم الصراع الطائفي في ولاية راخين [...] يؤثر بشكل بالغ الضرر على الأطفال - وخاصة أولئك الذين يعيشون في الجزء الشمالي من الدولة، حيث تم حرمان الآلاف من الأطفال من المساعدة الإنسانية في الأسابيع الأخيرة." وأضاف البيان، "هؤلاء الأطفال يعانون بالفعل من مستويات عالية من الحرمان وسوء التغذية. ويعتمد مستقبلهم على مساعدة من الأطباء والممرضين والمعلمين وغيرهم ممن يمكن أن يوفر لهم خدمات التغذية والصحة والتعليم".ومشيرة إلى أنه على الرغم من تسليم بعض المساعدات في الأيام الأخيرة، دعت اليونيسف لاستئناف الخدمات الأساسية بشكل كامل، فضلا عن رفع القيود المفروضة على حركة العاملين في مجال الصحة وغيرهم من المهنيين على وجه السرعة، حتى يتمكنوا من الوصول إلى الأطفال والأسر بشكل آمن. وفي أواخر تشرين الأول Hكتوبر، في إحاطتها أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة والمعنية بالشؤون الإنسانية والاجتماعية وقضايا حقوق الإنسان، أعربت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في ميانمار يانغي لي عن قلقها إزاء الوضع في ولاية راخين، بما في ذلك مقتل تسعة من رجال الشرطة (في وقت سابق من الشهر) والعمليات الأمنية الناتجة عن ذلك. وأوضحت أن تلك العمليات أسفرت عن مزاعم متعددة حول انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب وسوء المعاملة أثناء الاستجواب، وعمليات الإعدام بإجراءات موجزة والاعتقال التعسفي وتدمير المساجد والمنازل في القرى المسلمة.