منظور عالمي قصص إنسانية

وسط أزمة عالمية للاجئين، الطلبة في أوروبا والولايات المتحدة وسوريا ولبنان وغزة يقومون ببناء التضامن ما وراء الحدود

تقليص المساهمة الامريكية يهدد تعليم 525 ألف طالب وطالبة ويدخل في دائرة الخطر أمان الملايين من لاجئي فلسطين الذين تدعمهم الأونروا – المصدر: UNRWA
تقليص المساهمة الامريكية يهدد تعليم 525 ألف طالب وطالبة ويدخل في دائرة الخطر أمان الملايين من لاجئي فلسطين الذين تدعمهم الأونروا – المصدر: UNRWA

وسط أزمة عالمية للاجئين، الطلبة في أوروبا والولايات المتحدة وسوريا ولبنان وغزة يقومون ببناء التضامن ما وراء الحدود

في هذا الخريف، سيتم جمع أطفال لاجئي فلسطين في مدارس الأونروا في خمس مدارس من سوريا وغزة ولبنان لاستكشاف وحشد التأييد من أجل الهدف الرابع من الأهداف الإنمائية المستدامة للأمم المتحدة "التعليم النوعي" مع أقرانهم في ألمانيا وهولندا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وذلك من خلال مشروع "صوتي_مدرستي" الذي أصبح ممكنا بفضل الدعم السخي من المانحين، بمن في ذلك الاتحاد الأوروبي.

وعلى مدار 12 أسبوعا، فإن طلبة مثل روس وفين وأمينة وسليم وراما سيعملون سويا في مشروع صفي مشترك لاستكشاف مفهوم التعليم النوعي العالمي ولتحديد واقتراح تحسينات في مدارسهم ومجتمعهم. وطوال مدة هذا المشروع، سوف تتيح ثلاث جلسات حية لأولئك الطلبة تبادل أفكارهم ومناقشة التقدم الذي تم إحرازه. وستتم مشاركة النتائج النهائية للمشروع مع الإعلام ومع الاتحاد الأوروبي وصانعي القرارات الوطنيين، علاوة على الخبراء التربويين في الأونروا. وسيتيح المشروع للطلبة بأن يكونوا المدافعين الحقيقيين عن تعليمهم النوعي. ويمكن متابعة المشروع وعمل الطلبة على صفحة الانترنت الخاصة بالمشروع:www.unrwa.org/myvoicemsychoolDigital Explorer).وتقول الدكتورة كارولين بونتيفراكت مديرة برنامج التربية والتعليم في الأونروا "يوفر هذا المشروع الفرص للطلبة من أجل الحديث عن أفكارهم حيال الأمور التي تجعل من التعليم (تعليما نوعيا)".وأضافت، "إنه يعكس المبادئ والممارسات التي يقوم عليها برنامج الأونروا التربوي وذلك عن طريق تمكين الطلبة للتفكير ولمشاركة أفكارهم حيال التعليم والتعلم".وقد تم إطلاق مشروع صوتي_مدرستي، والذي تم تطويره بالشراكة ما بين الأونروا وشركة المستكشف الرقمي( Digital Explorer) ومؤسسة قطر الدولية، قبل ثلاث سنوات بهدف تمكين الطلبة من خلال إسماع صوتهم وإعطائهم الفرصة للتواصل عبر الحدود حول القضايا التي تهمهم. ويعمل هذا البرنامج المبتكر على دمج برنامج تطوير المعلمين والتعليم المتمركز حول الطالب واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الغرف الصفية علاوة على استخدام وسائل الاتصال وكسب التأييد حيث أن وسائل الإعلام تقوم بتغطية حوارات الطلبة والنقاشات التي تدور بينهم.