منظور عالمي قصص إنسانية

منظمة الصحة العالمية تدعم خدمات الرعاية الطارئة في حالة الصدمات للناس في الموصل وحولها

46 عيادة متنقلة و45 فريقا صحي متنقل و26 سيارة إسعاف تم نشرهم في أماكن متقدمة في عدد من المناطة ذات الأولوية حول الموصل، العراق.
WHO
46 عيادة متنقلة و45 فريقا صحي متنقل و26 سيارة إسعاف تم نشرهم في أماكن متقدمة في عدد من المناطة ذات الأولوية حول الموصل، العراق.

منظمة الصحة العالمية تدعم خدمات الرعاية الطارئة في حالة الصدمات للناس في الموصل وحولها

قصص المدنيين العالقين في تبادل إطلاق النار بالموصل وحولها مفجعة ومروعة. وتعمل منظمة الصحة العالمية على ضمان إتاحة الخدمات الصحية المنقذة للحياة للمصابين، ودعم جهود مديرية الصحة في إربيل لتقديم الرعاية الطبية الطارئة لمن هم في حاجة إليها، حسبما جاء في بيان للمنظمة اليوم.

ومنذ السابع عشر من تشرين الأول أكتوبر، استقبل مستشفى الطوارئ في إربيل في المتوسط خمسة عشر مصابا يوميا. وفي بعض الأيام، تستقبل وحدة الطوارئ من عشرين إلى ثلاثين مصابا. ويعاني الغالبية منهم من آثار أعيرة نارية، في حين أن البعض الآخر يعاني من إصابات قذائف وألغام. واعتبارا من الثامن من الشهر الحالي، امتلأت الأسرّة وعددها (25) في غرفة الطوارئ في المستشفى، ويتم تحويل الحالات الجديدة إلى واحد أو اثنين من مستشفيات الطوارئ الأخرى في إربيل. وتعمل المستشفى فوق طاقتها، وهناك حاجة ماسة إلى عاملين إضافيين في مجال الصحة والمستلزمات الطبية. ومع استمرار الصراع، تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما مجموعه 40 ألف شخص سيحتاجون إلى تلقي العلاج الفوري في المستشفى. وتعمل المنظمة مع السلطات الصحية الوطنية والشركاء لتحديد مسارات الإحالة للمرضى المصابين، وإعادة تأهيل المستشفيات الرئيسية الأقرب إلى الخطوط الأمامية.وتحسبا لأعداد المرضى الذين يصلون إلى إربيل، قامت المنظمة بتسليم الأدوية والإمدادات إلى مستشفى الطوارئ تكفي ل300 مريض يحتاجون إلى العمليات الجراحية. وقد تم تسليم أدوية ومستلزمات إضافية تكفي لعلاج 70 ألف شخص لمديرية الصحة في إربيل لتوزيعها على المرافق الصحية في جميع أنحاء المحافظة. ولتعزيز خدمات الإحالة، قدمت منظمة الصحة العالمية سيارتي إسعاف، وتعمل مع المديرية لترتيب نظام حوافز لموظفي الصحة.