منظور عالمي قصص إنسانية

ولد الشيخ أحمد: المشاورات اليمنية تدخل مرحلة جديدة

من الأرشيف: المبعوث الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يتحدث للصحفيين. من صور الأمم المتحدة / ديفرا بيركوفيتش
من الأرشيف: المبعوث الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يتحدث للصحفيين. من صور الأمم المتحدة / ديفرا بيركوفيتش

ولد الشيخ أحمد: المشاورات اليمنية تدخل مرحلة جديدة

أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن مشاورات السلام اليمنية تدخل مرحلة جديدة سيتم خلالها التركيز على العمل مع كل طرف على حدة لبلورة التفاصيل الدقيقة والتقنية.

وقال المبعوث الخاص "سنغادر الكويت اليوم ولكن مشاورات السلام لليمن مستمرة."وأضاف أن الهيكلية وآلية العمل ستتغير خلال الأسابيع المقبلة، مضيفا أن المجال سيتاح للأطراف لاستشارة قياداتها.وأكد أنه سيعمل مع كل طرف على حدة لبلورة التفاصيل الدقيقة والتقنية، مشددا على أن الحل المستدام هو الحل الذي يعمل عليه بترو ودراسة وبعد نظر وكل حل متسرع يأتي مبتورا و ناقصا.وأشار في بيانه الى أبرز التوصيات التي صدرت عن اجتماعات الأسابيع الماضية، وتتطرق نقاط منها إلى الالتزام بأحكام وشروط وقف الأعمال القتالية وتفعيل آليات تنفيذها بشكل عاجل، وتفعيل لجنة التهدئة والتواصل بظهران الجنوب واللجان الأمنية المحلية بهدف تثبيت وقف الأعمال القتالية.ومن النقاط الأخرى تيسير اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية دون أية عوائق ومعالجة الوضع الاقتصادي، وتيسير الإفراج العاجل عن جميع السجناء السياسيين٬ والأشخاص الموضوعين تحت الإقامة الجبرية أو المحتجزين تعسفياً.وتشمل التوصيات أيضا الامتناع عن القيام بأي فعل أو تصعيد أو اتخاذ أية قرارات من شأنها أن تقوض فرص المشاورات والتوصل لاتفاق، وإجراء سلسلة من المشاورات بين الوفود وقياداتها في المرحلة القادمة حول الأفكار التي تم تداولها أثناء المشاورات ودراستها بشكل مفصل، والالتزام باستمرار المشاورات ومواصلة الجلسات المباشرة في غضون شهر من تاريخه في مكان يتفق عليه لاحقاً.كما أشار ولد الشيخ أحمد إلى صعوبة الوضع الحالي في البلاد ودق ناقوس الخطر الاقتصادي داعيا الأطراف إلى توحيد الجهود لعدم تحميل الشعب اليمني مزيد من المعاناة كما أكد أن حل الأزمة الاقتصادية يعتمد على الحل السياسي.وقال إن الوضع الاقتصادي شهد تراجعا خطيرا وإن المؤشرات الاقتصادية غير مطمئنة بل خطيرة، ودق ناقوس الخطر الاقتصادي للمعنيين بالشأن اليمني. وذكر أن الحل الاقتصادي لن يكون الا من خلال حل سياسي مستدام.ووجه المبعوث الخاص جزيل الشكر لدولة الكويت على الاستضافة وحسن الضيافة وأشاد بدور المجتمع الدولي الداعم لمسار السلام. وفي الختام أشار ولد الشيخ أحمد الى التحضير لجولة أخرى من المشاورات المباشرة في مكان وزمان يعلن عنهما في وقت لاحق.