اتفاق بين الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة على التعاون والتنسيق بينهما

اعتمدت الجمعية العامة اليوم بدون تصويت قرارا يتعلق بالتعاون بين الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة.

وكان مجلس المنظمة الدولية للهجرة قد أقر في دورته الاستثنائية الأولى في الثلاثين من حزيران يونيه، نص مشروع الاتفاق بشأن العلاقة بين الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة.

وبعد الموافقة على القرار، أكد رئيس الجمعية العامة مونز ليكوتوفت على أن المجتمع الدولي يعمل على تعزيز الاستجابة العالمية ومعالجة التحديات العاجلة والمرتبطة بموضوع الهجرة.

وقال: "باعتبارها المنظمة العالمية الرائدة في مجال الهجرة، تقوم المنظمة الدولية للهجرة بدور مهم في حماية حقوق المهاجرين ومساعدة الأشخاص النازحين والمجتمعات المتأثرة بالهجرة بما في ذلك في مجال إعادة التوطين والعودة. في هذا السياق فإن الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة لديهما مصلحة مشتركة محايدة وقوية في تعزيز العلاقات الدولية خلال هذه الأوقات الصعبة."

ويحدد الاتفاق الأحكام المنظمة للعلاقة بين الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة من أجل تعزيز التعاون بينهما والنهوض بقدرة كل منهما على الاضطلاع بولايتها بما يحقق مصالح المهاجرين والدول الأعضاء.

وتعترف الأمم المتحدة بالمنظمة الدولية للهجرة بصفتها منظمة ذات دور رائد عالمي في مجال الهجرة، وبمساهمتها الأساسية في مجال التنقل البشري وفي حماية المهاجرين والأنشطة التنفيذية المتصلة بالمهاجرين والنازحين والمجتمعات المتأثرة بالهجرة، بما في ذلك في مجالي إعادة التوطين وعمليات العودة وفي إدماج الهجرة في خطط التنمية.

وتتعاون الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة، كل في حدود اختصاصه ووفقا لأحكام الصك المنشئ له من خلال تزويد إحداهما الأخرى عند الطلب بالمعلومات والمساعدة التي قد تحتاجها أي من المنظمتين في ممارسة مسؤولياتهما.

ويدخل الاتفاق حيز النفاذ عند التوقيع عليه من قبل الطرفين، والمقرر في الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة المعني بحركات النزوح الكبرى للاجئين والمهاجرين، الذي سيعقد لمدة يوم واحد في التاسع عشر من أيلول سبتمبر 2016.