الجمعية العامة تنظر في توصيات فريق الطوارئ بشأن زيكا وكيفية تطوير الاستجابة المستقبلية للطوارئ

افتتح الاجتماع مونز ليكتوفت، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الفريق رفيع المستوى جاكايا كيكويتي، وخبراء من الفريق.
وفي افتتاح الجلسة، شدد ليكتوفت على عدم وجود وقت أفضل من الوقت الراهن لمناقشة الطوارئ الصحية:
"الصحة كانت، بطبيعة الحال، في صميم الأهداف الإنمائية للألفية، والآن هي في قلب أهداف التنمية المستدامة. ومع ذلك، تنفيذ الهدف الثالث يتطلب تغييرا في العقلية، من معالجة القضايا منفردة إلى اتباع أسلوب أكثر منهجية. التصدي للطبيعة العالمية للكثير من القضايا الصحية سيكون أيضا عاملا حاسما في نجاحنا. في العام الماضي كان تفشي الايبولا بالطبع على رأس جدول أعمال الصحة العالمية، اليوم العديد من الدول الأعضاء قلقة بشأن فيروس زيكا، والعام المقبل يمكن أن يكون شيئا آخر."
وكان الأمين العام قد كلف الفريق رفيع المستوى بشأن الاستجابة العالمية للأزمات الصحية في نيسان/أبريل من العام الماضي، بتقديم توصيات بشأن كيفية تعزيز النظم الوطنية والدولية لمنع وإدارة الأزمات الصحية في المستقبل.
وتطرق الأمين العام في كلمته إلى أبرز توصيات الفريق، والتي تضمنت أهمية تعزيز التنسيق داخل منظومة الأمم المتحدة خلال الأزمات الصحية، وأكدت على الدور الحاسم للجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات:
"الفريق أكد دور منظمة الصحة العالمية بوصفها منظمة رائدة في الصحة العالمية، في جميع الأوقات، خاصة أثناء حالات الطوارئ الصحية العامة. وأوصى الفريق بأن قدرة المنظمة على الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية يجب أن تكون موحدة ومعززة. في العام الماضي، عملت منظمة الصحة العالمية إلى تغيير الطريقة التي تعمل بها في الأزمات الصحية، مما أدى إنشاء برنامج طوارئ صحي جديد، الأمر الذي يعطي المنظمة الآن ذراعا تشغيليا للاستجابة بفعالية وعلى الفور لحالات التفشي والطوارئ."
وكان الفريق رفيع المستوى قد أصدر تقريره في التاسع من شباط/فبراير الماضي، متضمنا 27 توصية للعمل الوطني والإقليمي والدولي، والتي تؤكد أن جعل النظم الصحية أقوى وأفضل استعدادية لحالات الطوارئ الصحية، يحتاج إلى البحوث المبتكرة والتنمية والتمويل الكافي والدعم من خلال برامج التنمية.
وقد تضمن الاجتماع تحديثات لتوصيات الدورة التاسعة والستين لجمعية الصحة العالمية وأيضا بشأن فيروس زيكا.