منظور عالمي قصص إنسانية

استمرار القتال في دارفور يدفع بالمزيد من السكان إلى النزوح

أفراد من بعثة اليوناميد في زيارة ميدانية لتفقد أوضاع النازحين.
UNAMID/Hamid Abdulsalam
أفراد من بعثة اليوناميد في زيارة ميدانية لتفقد أوضاع النازحين.

استمرار القتال في دارفور يدفع بالمزيد من السكان إلى النزوح

في آخر تطور للأحداث في دارفور، أدى الصراع المستمر بين القوات الحكومية والحركات المسلحة إلى نزوح المزيد من المدنيين ليصل عدد النازحين حتى السادس من فبراير إلى أكثر من 23 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، في محيط مقر بعثة اليوناميد الميداني ببلدة سرتوني، شمال دارفور.

وفي مدينة طويلة شمال دارفور، وصل عدد النازحين إلى 14 ألف نازح. وقد قامت نائبة الممثل الخاص المشترك ببعثة اليوناميد، بينتو كيتا، بزيارة إلى الموقع لتقييم أوضاع النازحين. ومن جهتها، بادرت بعثة اليوناميد بإرسال قافلة مساعدات إنسانية جديدة محملة بمواد غذائية وغير غذائية، بالإضافة إلى الملاجئ الطارئة. كما أرسل برنامج الأغذية العالمي 268 طنا من الحبوب والبقوليات تكفي 16 ألف شخص لمدة شهرين بالإضافة إلى 10 أطنان من المكملات الغذائية لتغطية حاجة قرابة أربعة الأف من الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات.وكان برنامج الأغذية العالمي قد بدأ في توزيع الغذاء للنازحين، كما نقل البرنامج 183 طنا من السلع المتنوعة لـ 10الأف شخص.