منظور عالمي قصص إنسانية

اليوناميد تحمي المدنيين وتساعدُ النازحين في شمال ووسط دارفور بعد قصف جوي وحرق للقرى

Photo: UNAMID/Albert González Farran
UNAMID/Albert González Farran
Photo: UNAMID/Albert González Farran

اليوناميد تحمي المدنيين وتساعدُ النازحين في شمال ووسط دارفور بعد قصف جوي وحرق للقرى

ارتفع عدد النازحين الذين لجأوا إلى المنطقة المحيطة بموقع بعثة اليوناميد الميداني بسرتوني، شمال دارفور ليصل إلى14,770 شخصا، من بينهم 1,493 رجلا و4,097 امرأة إضافة إلى 9,180 طفلا.

وتُمثل هذه الأعداد زيادة نسبتها أكثر 52 بالمئة في ظرف 24 ساعة فقط بسب القصف الجوي المُكثف بعد ظهر 25 يناير 2016 .وفي 26 يناير، وصل فريق يضمُ برنامج الأغذية العالمي ومنظمات وطنية غير حكومية إلى قاعدة البعثة بسرتوني بهدف إجراء تحققٍ ومسحٍ سريعين لتقييم الاحتياجات الإنسانية .ووصلت ثلاث عشرة أسرة نزحت مؤخراً إلى معسكر رواندا للنازحين في طويلة، شمال دارفور، فأصبح بذلك عدد الذين نزحوا إلى هناك 3,264 شخصا، ويشمل هذا العدد معسكري رواندا وأرقو، فيما تقومُ منظمات الإغاثة بتوفيرِ المساعدات الإنسانية الضرورية للنازحين .علاوة على ذلك، تلقت البعثة معلومات في يوم 26 يناير تفيدُ بحرقِ 19 قرية بالقرب من روكرو، شمال جبل مرة، وسط دارفور أثناء المعارك، كما يُعتقد بأن معظم سكان هذه القرى فروا إلى سرتوني وكبكابية وطويلة، بينما احتمى آخرون بالمناطق الجبلية المحيطة وأن العديد من الأطفال لايزالون في عِداد المفقودين.وتعمل اليوناميد مع السلطات المحلية ذات الصلة على القيام بمهمات تقييم مشتركة بين الوكالات إلى نرتيتي بوسط دارفور والمناطق المحيطة بما فيها طور، حيث أبلغ عن ازدياد تدفُقِ النازحين إليها.هذا وتستمر اليوناميد في مراقبة نُزوح المدنيين جراء القتال المستمر بين القوات الحكومية والحركات المسلحة في جبل مرة.