منظور عالمي قصص إنسانية

السودان: للمرة الأولى في أربع سنوات، وكالات الأمم المتحدة للإغاثة تزور المناطق في وسط دارفور

سكان قرية فانجا سوك في شرق جبل مرة  السودان. المصدر: يوناميد / ألبرت غونزاليس فران
سكان قرية فانجا سوك في شرق جبل مرة السودان. المصدر: يوناميد / ألبرت غونزاليس فران

السودان: للمرة الأولى في أربع سنوات، وكالات الأمم المتحدة للإغاثة تزور المناطق في وسط دارفور

الغذاء والمأوى والخدمات الصحية غير الكافية هي من بين التحديات التي تواجه النازحين في وسط دارفور، حسبما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية – أوتشا في أحدث تقرير إنساني حول الوضع في السودان.

وللمرة الأولى منذ عام 2011، وبعد أشهر من التخطيط، زارت بعثة مشتركة بين الوكالات فانجا سوك في بلدية شمال جبل مرة وسط دارفور، ووجدت وفقا لأوتشا، أن 7875 نازحا و 10،000 شخص من المجتمع المضيف في حاجة إلى الغذاء والمأوى في حالات الطوارئ واللوازم المنزلية، فضلا عن خدمات المياه والصحة والتعليم والحماية.وفي هذا الصدد، أشارت البعثة إلى أنه سيتم توفير الغذاء والمأوى في حالات الطوارئ واللوازم المنزلية قريبا للنازحين في فانجا سوك.وفي الوقت نفسه، يتواصل صندوق الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، مع الحكومة لتسريع الوصول إلى المياه والصرف الصحي في المنطقة.ومشيرة إلى أن المجتمعات في غرب دارفور تواجه صعوبات في إدارة مرافق المياه، تعمل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) واليونيسف، جنبا إلى جنب مع الشركاء، على تكثيف التدريب على الخدمات البيطرية وإدارة المياه.ومع انتشار حمى الدنج التي ينقلها البعوض في 21 بلدية ساعدت منظمة الصحة العالمية على تنفيذ أنشطة مكافحة النواقل من خلال توفير دورات تدريبية للموظفين الطبيين وتفعيل مواقع مراقبة إضافية، وفقا للتقرير.وفيما يتعلق بولاية النيل الأزرق، فعلى الرغم من الصراع الدائر، تعمل اليونيسف مع شركائها على توفير خدمات حماية الطفل لنحو 13،700 طفل، في حين تواجه تحديات تأخير السفر وانعدام الأمن، حسبما ذكر التقرير.وعلاوة على ذلك، أدى القتال في جنوب السودان إلى تدفق موجة جديدة من اللاجئين في السودان. واستجابة لذلك عززت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين المساعدة الإنسانية فيما تعالج احتياجات المياه والصرف الصحي من خلال توفير تمويل لبناء ألفي مرحاض إضافي.