منظور عالمي قصص إنسانية

خبيران حقوقيان يرحبان بالإفراج عن صحفي وناشط حقوقي مصري

ميشيل فورست، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان،  المصدر: بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي
ميشيل فورست، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، المصدر: بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في هايتي

خبيران حقوقيان يرحبان بالإفراج عن صحفي وناشط حقوقي مصري

رحب اليوم خبيران في مجال حقوق الإنسان بالإفراج عن الصحفي المصري حسام بهجت فيما أعربوا عن "قلق بالغ" ازاء "الظروف بالغة الصعوبة" التي يواجهها الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان في مصر.

وفي بيان مشترك، قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحرية التعبير، ديفيد كاي، والمقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ميشيل فورست "حتى بعد الإفراج عنه، اعتقاله له دلالة على عدم احترام مبادئ حرية التعبير ذاتها التي قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أيام إن حكومته تدعمها".

وأيد البيان رئيس ومقرر الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي، سيونغ-فيل كونغ؛ والمقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الأحزاب، ماينا كياي، المقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، خوان منديز، والمقررة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين، مونيكا بينتو.

وقد تم احتجاز السيد بهجت في مبنى المخابرات العسكرية في القاهرة في الساعة التاسعة من صباح الأحد واستجوب بدون وجود محام لأكثر من ثماني ساعات حول كتاباته وبشكل خاص دراسة نشرها على موقع الكتروني مستقل يدعى "مدى مصر".

ويشار إلى أن السيد بهجت عضو في المجلس الاستشاري للمجتمع المدني العالمي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسس مبادرة مصرية للحقوق الشخصية.

وقال الخبيران في البيان إنه "وفقا لتقارير ذات مصداقية، علمنا أن السلطات المصرية تحتجز العشرات من الصحفيين".

وأعرب السيد فروست عن قلقه العميق قائلا إن الخوف من التجريم والاعتقال، حتى لو لم يتم توجيه تهمة لهم، يخلق بيئة تعمل على ردع الصحفيين ويروع الكتاب والناشطين من جميع الأطياف."

وفي وقت سابق من الأسبوع، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على أهمية الحفاظ على حرية التعبير وتكوين الأحزاب في مصر، قائلا إن التعددية والمجتمع المدني النابض بالحياة هما المفتاح لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في البلاد، بما في ذلك ضمان سماع وتمثيل جميع الأصوات السلمية.