منظور عالمي قصص إنسانية

دي مستورا: الأمم المتحدة على استعداد لدعم محادثات فيينا؛ وبناء الزخم من أجل حل سياسي للصراع

من الأرشيف: مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا المصدر: الأمم المتحدة / جان مارك فيري
من الأرشيف: مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا المصدر: الأمم المتحدة / جان مارك فيري

دي مستورا: الأمم المتحدة على استعداد لدعم محادثات فيينا؛ وبناء الزخم من أجل حل سياسي للصراع

في مسعاه للحفاظ على الاندفاعة الدبلوماسية الجديدة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للصراع في سوريا أكد المبعوث الخاص للأمين العام المعني بسوريا، ستيفان دي مستورا، استعداد الأمم المتحدة لدعم أي قرار يتخذ في الجولة القادمة من المحادثات الدولية في فيينا هذا الأسبوع والتي يأمل أن تسفر عن نتائج إيجابيه للشعب السوري الذي يعاني منذ فترة طويلة.

وكان ستيفان دي مستورا قد أطلع أعضاء مجلس الأمن الدولي، في مشاورات مغلقة، على سير المشاورات، وزياراته الأخيرة لدمشق وموسكو وواشنطن، قبيل جولة جديدة من المحادثات رفيعة المستوى المقرر إجراؤها في نهاية هذا الاسبوع في العاصمة النمساوية بتسهيل من الاتحاد الروسي والولايات المتحدة.

ورحب الأمين العام، بان كي مون بنتائج المباحثات الأولى، التي جرت قبل أسبوعين، في بيان صادر عن المتحدث باسمه وأعرب عن ارتياحه لوصول المشاركين إلى تفاهم حول عدد من القضايا الرئيسية، بما في ذلك الحاجة إلى تسريع جميع الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.

وقال السيد ميستورا للصحفيين بعد انتهاء مشاورات مجلس الأمن، "أشرت لأعضاء مجلس الأمن الدولي إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم أي قرار يتخذ في فيينا، وأن المشاورات ستنقسم إلى ثلاث مجموعات فرعية تبدأ العمل يوم الأربعاء، إحداها يعنى بقضية الإرهاب، والثانية حول المعارضة ومن هي المعارضة وكيف تضم صفوفها، والمجموعة الثالثة حول القضية الإنسانية. ويعد هذا مؤشرا على جدية الرغبة في تناول القضايا العالقة. وفي يوم السبت الرابع عشر من نوفمبر سيعقد اجتماع وزاري مرة أخرى في فيينا."

وقال مؤكدا إن "اندفاعة فيينا لا يجوز تفويتها" دعونا نفكر في الوضع قبل بضعة أشهر: نحن لم نكن لنتصور أن يجلس الاتحاد الروسي و الولايات المتحدة على رأس الطاولة التي ضمت أيضا السعودية وإيران بالإضافة إلى دول أخرى".

"لذلك ينبغي دعم هذا النوع من الزخم الذي كنا ننتظره ".

وردا على سؤال حول ما اذا كانت الأمم المتحدة ستشترك في تعيين بارامترات المحادثات - تحديد الإرهاب أو الجهات الفاعلة الإرهابية، وتحديد جماعات المعارضة أو تناول وجود إيران في سوريا - قال السيد دي مستورا إن خاصية محادثات فيينا تكمن في أن الولايات المتحدة وروسيا تتشاركان في رئاسة الاجتماعات الفعلية.

"نحن هناك لمساعدة أولئك الذين سيناقشون تلك النقاط، ولكن نحن لن نقود المناقشة. انا ذاهب بهدف الدعم، وليس للتعبير عن رأي"، مشيرا إلى أن مهمته هي التأكد من أن دولا مثل روسيا والمملكة العربية السعودية وإيران تجلس على طاولة المفاوضات وتتوصل إلى عملية سياسية.

"لسنا من سيفرض صيغة معينة. لقد حاولنا لمدة أربع سنوات ولم ننجح. الآن حان الوقت للدول لمواجهة تلك التحديات".