منظور عالمي قصص إنسانية

سوريا: الأمم المتحدة تدعو لانتقال سياسي بناء على بيان جنيف

الأمين العام بان كي مون  في الاجتماع الوزاري في مجلس الأمن بشأن تسوية النزاعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومواجهة التهديد الإرهابي في المنطقة. المصدر: الأمم المتحدة / لوي فيليبي
الأمين العام بان كي مون في الاجتماع الوزاري في مجلس الأمن بشأن تسوية النزاعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومواجهة التهديد الإرهابي في المنطقة. المصدر: الأمم المتحدة / لوي فيليبي

سوريا: الأمم المتحدة تدعو لانتقال سياسي بناء على بيان جنيف

حث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون اليوم الأربعاء مجلس الأمن على دعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تعزيز عملية الانتقال السياسي في سوريا استنادا إلى إعلان جنيف.

وقال بان في افتتاح اجتماع وزاري بمجلس الأمن الدولي حول "حل الصراعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، "علينا اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين من انتهاكات واسعة النطاق للمعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني". وقد نظمت روسيا، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن في سبتمبر /أيلول الاجتماع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.وأضاف، "أدعو المجلس إلى دعم الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص (ستيفان دي ميستورا) في سوريا لتعزيز تحول سياسي شامل ذات مصداقية على أساس بيان جنيف".ويحدد البيان الذي اعتمد في 2012 الخطوات الرئيسية للحد من أعمال العنف. ومن بين أمور أخرى، يدعو البيان إلى إنشاء هيئة حكم انتقالي، مع صلاحيات تنفيذية كاملة تتكون من أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومجموعات أخرى، وذلك كجزء من المبادئ التوجيهية المتفق عليها للانتقال السياسي بقيادة سورية. وأوضح الأمين العام قائلا، "الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في خضم بعض من أعنف الصراعات وأسوأ حالات الطوارئ الإنسانية في عصرنا. وتفاقم الجماعات الإرهابية مثل التابعة لداعش والقاعدة من الأهوال، وتزيد من تعقيد السعي للحلول." وقال إن فظائع الأزمات والصراعات في العراق وليبيا وسوريا واليمن مماثلة على الرغم من الاختلاف بينها. وذكر أن العام المقبل يصادف الذكرى العاشرة لاعتماد استراتيجية الأمم المتحدة. العالمية لمكافحة الإرهاب. وباعتبار الاستراتيجية إطارا مقبولا للعمل، وقال إن علينا الضغط من أجل تنفيذها بشكل أكثر واقعية.وشدد على أهمية أن يتم موازنة تلك الجهود وترسيخها في القانون الدولي لحقوق الإنسان، وضرورة تجنب العواقب غير المقصودة. "مواجهة الإرهاب لا تكفي، علينا أيضا منع التطرف العنيف، مع الحرص على عدم اتخاذ الخطوات التي تولد الاستياء والاستبعاد اللذان يغذيان التطرف العنيف."وأعلن الأمين العام أنه سوف يعرض على الدول الأعضاء خلال اجتماع الجمعية العامة الحالي، خطة عمل شاملة تحدد السبل التي يمكن من خلالها العمل معا في هذا المسعى.