منظور عالمي قصص إنسانية

الرئيس اليمني: "استقرار بلدنا هو مصدر استقرار للمنطقة والعالم"

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يلقي كلمة في المناقشة العامة للدورة السبعين للجمعية العامة. المصدر: الأمم المتحدة / تشا باك
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يلقي كلمة في المناقشة العامة للدورة السبعين للجمعية العامة. المصدر: الأمم المتحدة / تشا باك

الرئيس اليمني: "استقرار بلدنا هو مصدر استقرار للمنطقة والعالم"

مناشدا تقديم المزيد من المساعدات لإغاثة السكان المدنيين المحاصرين في اليمن، قال الرئيس عبد ربه منصور هادي إنه قد عاد مؤخرا من عدن المدينة الساحلية التي دمرتها الحرب ، والتي مع ذلك يسودها جو من الفرحة العارمة لتتحررها من ميليشيا الحوثيين.

وأضاف في كلمته أمام مداولات الجمعية العامة، "ومع ذلك، أشعر في نفس الوقت بأسى وحسرة إزاء ما شهدته من حجم الدمار والخراب في عدن،" مشيرا إلى أن نفس المشهد يحدث الآن في مدينتي تعز ومآرب. وذكر أن عدد الشهداء في مدينة عدن وحدها وصل إلى 1350 شهيدا وأن عدد الجرحى بلغ 11.160 جريحا.

وذكر الرئيس اليمني أنه قبل ثلاثة أعوام تحدث عن الخطوات التي قامت بها بلاده لضمان الانتقال السياسي للسلطة سلميا في إطار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وقال، "قلت لكم حينها إن إيران تعرقل الإجراءات التي نقوم بها من خلال الكثير من الأعمال، منها القبض على عناصر، وتدريب الميليشيات الحوثية، وإرسال سفن محملة بالسلاح لتلك الميليشيات في جهد دؤوب لفرض التجربة الإيرانية في اليمن."

وأشار أيضا بقلق إلى المأساة الإنسانية التي نجمت عن تدهور الخدمات العامة في مختلف المحافظات.

"هذا يتطلب بذل المزيد من الجهود على الصعيد الدولي وذلك لتخفيف المعاناة الإنسانية وضمان أن لا تصبح الأزمة اليمنية منسية".

وفي حين وجهت الأمم المتحدة نداء لتقديم المساعدة الإنسانية، أشار السيد هادي إلى أن التبرعات لا تغطي سوى جزء مما هو مطلوب.

"أود أن أغتنم هذه الفرصة لمخاطبة ومناشدة الدول المانحة لضمان توفير المساعدة التي تم التعهد بها".

وأكد السيد هادي أن جميع الجهود من أجل تسوية سلمية للأزمة السياسية ودعمها ستكون موضع ترحيب.

"آمل أن تكلل الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة بالنجاح"، مشددا على أن "استقرار بلدنا هو مصدر استقرار للمنطقة والعالم."