منظور عالمي قصص إنسانية

بان كي مون: الغالبية العظمى من الذين وصلوا إلى أوروبا هم لاجئون فارون من الحرب والعنف

اللاجئون في بلدة غيفيغليا،على الحدود مع اليونان وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة. المصدر: اليونيسف / توميسلاف جورجييف
اللاجئون في بلدة غيفيغليا،على الحدود مع اليونان وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة. المصدر: اليونيسف / توميسلاف جورجييف

بان كي مون: الغالبية العظمى من الذين وصلوا إلى أوروبا هم لاجئون فارون من الحرب والعنف

شدد الأمين العام على مسؤولية الدول الأوروبية الفردية والجماعية للاستجابة بشكل إنساني ومسؤول لأزمة اللاجئين. وقال إن الغالبية العظمى من الذين وصلوا إلى أوروبا هم لاجئون فارون من الحرب والعنف، ويتمتعون بحق طلب اللجوء دون أي شكل من أشكال التمييز.

وقال بيان منسوب إلى المتحدث الرسمي باسمه إن الأمين العام تحدث إلى رؤساء حكومات ألمانيا والنمسا وجمهورية التشيك واليونان والمجر وبولندا وسلوفاكيا لبحث قضية اللاجئين والمهاجرين في أوروبا.

وأثنى السيد بان على جهود العديد من القادة الأوروبيين، وشجع دول الاتحاد الأوروبي على أن ترقى إلى مستوى الالتزامات التي تعهدت بها والمعايير التي وضعتها. وشدد على الحاجة إلى التضامن والتعاطف العالمي، وأشاد بالأمثلة الملهمة التي أظهرها المواطنون والمجتمع المدني في أوروبا.

وناشد الأمين العام القادة أن يكونوا صوت المحتاجين للحماية، وإيجاد نهج مشترك لتلبية الاحتياجات الأساسية بشكل عاجل. "كقادة أوروبيين، موقفهم ضد تنامي كراهية الأجانب والتمييز والعنف ضد المهاجرين واللاجئين بشكل خاص في أوروبا هو أمر على درجة كبيرة من الأهمية." وأعرب عن أمله في أن يتم التصدي لأي مظهر من هذه المظاهر بحزم ودون تأخير.

أكد الأمين العام للقادة الأوروبيين استعداد الأمم المتحدة من خلال الوكالات التابعة لها، وبشكل خاص مفوضية شؤون اللاجئين، لمواصلة دعم الجهود الرامية إلى تطوير استجابة فعالة، وبما يتماشى مع حقوق الإنسان العالمية والمعايير الإنسانية، بما في ذلك الحق في طلب اللجوء.