منظور عالمي قصص إنسانية

استعدادات لمؤتمر التعافي من الإيبولا لتأكيد الالتزام الدولي بمساعدة المتضررين من الوباء

Photo: UNMEER/Simon Ruf من الأرشيف
UNMEER/Simon Ruf من الأرشيف
Photo: UNMEER/Simon Ruf من الأرشيف

استعدادات لمؤتمر التعافي من الإيبولا لتأكيد الالتزام الدولي بمساعدة المتضررين من الوباء

قال ديفيد نابارو مبعوث الأمين العام المعني بالإيبولا إن مؤتمر التعافي الدولي من الإيبولا الذي يعقد غدا الجمعة، يهدف إلى استعراض استراتيجيات التعافي وتأكيد الالتزام المستمر تجاه المتضررين بالوباء.

وعشية المؤتمر الذي يعقده الأمين العام بالتعاون مع رؤساء غينيا وليبيريا وسيراليون، قال نابارو وفي مؤتمر صحفي "سيسعى المؤتمر إلى ضمان الدعم الدولي المستمر لجهود تحقيق مستقبل أفضل للجميع بالدول المتضررة. من المتوقع أن يضمن تعهدات مالية في شكل مساهمات لتطبيق استراتيجيات وطنية وإقليمية للتعافي تركز بشكل رئيسي على فترة زمنية تمتد لعامين، من أجل حصول الدول على الموارد التي تحتاجها للقضاء على الإصابة بالمرض والحفاظ على ذلك، ثم التعافي."

وأضاف نابارو أن تأثير المؤتمر، والفعاليات التي ستعقبه، سيظهر في مدى قدرته على تحسين حياة شعوب الدول المتضررة خلال الأشهر المقبلة.

وعقدت أعمال الاستشارات الفنية للمؤتمر الدولي للتعافي من الإيبولا بمشاركة وزراء مالية الدول الثلاث المتأثرة بالوباء، وهي غينيا وليبيريا وسيراليون.

وفي كلمتها الافتتاحية في المناقشات، قالت هيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن معالجة الآثار الاجتماعية والاقتصادية المدمرة للإيبولا، تتطلب إجراءات حاسمة تحت قيادة وطنية وبدعم دولي سخي للعودة إلى مسار التنمية.

وأضافت "الحالات الجديدة التي حدثت مؤخرا في ليبيريا والمستمرة في سيراليون وغينيا تذكرنا بعدم الانتصار في المعركة ضد فيروس الإيبولا حتى الآن. كما تؤكد أيضا على الحاجة الملحة إلى رفع مستوى القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية لمراقبة الصحة العامة وإدارة الطوارئ."

ويركز وزراء مالية الدول الثلاث في مناقشاتهم على عملية الانتعاش، كما يستعرضون خططهم للانتعاش لمدة أربعة وعشرين شهرا.

هذا ومن المتوقع أن يشارك في مؤتمر الغد، الذي سيعقد في قاعة مجلس الوصاية، كل من رؤساء البلدان المتضررة، فضلا عن الأمين العام للأمم المتحدة وممثلين رفيعي المستوى من الاتحاد الأفريقي وبنك التنمية الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، والبنك الإسلامي للتنمية وغيرهم من المنظمات الشريكة.