وقام المبعوث الخاص للأمين العام في منطقة البحيرات الكبرى، سعيد جنيت، الاربعاء بزيارة كيسانجاني بمرافقة نائب الأمين التنفيذي للمؤتمر الدولي المعني بمنطقة البحيرات العظمى، فيسنتي مواندا، ونائب الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ديفيد جريسلي، وممثلين عن الحكومة الكونغولية.
وزار المبعوثون الثلاثة مخيم العبور، بوما، الذي تشرف على تشغيله حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية ويضم حاليا 790 شخصا، من بينهم مقاتلون سابقون في القوات الديمقراطية لتحرير رواندا وأسرهم، وذلك كجزء من عملية نزع السلاح الطوعي للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا.
وأكد المسؤولون الثلاثة عزم منظماتهم على مواصلة العمل بشكل وثيق مع جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، ومع الاتحاد الأفريقي، والجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي لدعم عملية تسريح القوات الديمقراطية لتحرير رواندا.
وأكد المبعوث الخاص جنيت على أهمية دعم منطقة البحيرات العظمى في جهودها الرامية إلى "طي صفحة الصراعات" والشروع بحزم على طريق بناء السلام، وذلك تمشيا مع أهداف الاتفاق الإطاري للسلام والأمن و التعاون في جمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة، الذي وقع في فبراير شباط 2013 في أديس أبابا.