منظور عالمي قصص إنسانية

مبعوث الأمم المتحدة يسعى لتجميد القتال في حلب

مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا في مؤتمر صحفي في جنيف. المصدر: الأمم المتحدة / جان مارك فيري
مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا في مؤتمر صحفي في جنيف. المصدر: الأمم المتحدة / جان مارك فيري

مبعوث الأمم المتحدة يسعى لتجميد القتال في حلب

معربا عن قلقه إزاء التكاليف الباهظة للصراع السوري ومخاطر توسع داعش في المنطقة، أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا، أهمية تنفيذ اقتراحه بتجميد القتال في حلب.

وقال في مؤتمر صحفي في جنيف، إنه نظرا للأهمية الاستراتيجية وما ترمز اليه حلب في الصراع السوري، سيكون تحقيق خطوة ملموسة في وقف العنف في تلك المدينة بمثابة إشارة ذات أهمية كبيرة.وأضاف "بدأ عام 2015، وما زال الصراع السوري يشكل أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية ... إنها مأساة حقيقية أن الشعب السوري ما زال يعيش في خوف دائم من البراميل المتفجرة وقذائف الهاون والصواريخ والسيارات المفخخة وعمليات الخطف والإعدام خارج نطاق القضاء." وأشار دي ميستورا إلى أن هناك 12 مليون شخص بحاجة إلى مساعدة، و 7.6 مليون مشرد، و3.3 مليون لاجئ، و220ألف قتيل، ومليون جريح. كما ظهرت أمراض مثل شلل الأطفال والتيفوئيد والحصبة مرة أخرى. وهناك أربعة آلاف مدرسة غير صالحة للاستعمال، وثلاثة ملايين طالب محرومين من الدراسة، وتضرر أو دمر 290 موقع ثقافي .ولفت إلى أن الحرب على مدى أربع سنوات أرجعت الاقتصاد السوري سنوات إلى الوراء، كما أصبحت سوريا تتصدر أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وهو البلد الذي كان من المتوقع أن يكون واحدا من خمسة اقتصادات الأكثر ازدهارا في العالم العربي، واليوم هو ثاني أسوأ اقتصاد، بعد الصومال.