منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تستجيب لنازحي الضلوعية في العراق

Photo: UNICEF/Khuzaie
UNICEF/Khuzaie
Photo: UNICEF/Khuzaie

الأمم المتحدة تستجيب لنازحي الضلوعية في العراق

تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها على تلبية احتياجات المئات من العائلات النازحة جراء القتال في بلدة الضلوعية التي كانت محاصرة سابقاً شمال بغداد.

وفي هذا الصدد، قال نيل رايت، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق بالإنابة " نعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية والشركاء لضمان وصول المساعدات للمحتاجين".وكانت القوات الحكومية العراقية قد استعادت البلدة في محافظة صلاح الدين في شهر ديسمبر كانون الأول من تنظيم داعش الذي كان قد سيطر على أجزاء واسعة من المنطقة في الأشهر الستة المنصرمة، الأمر الذي حال دون إجراء مثل هذه التدخلات أو التقييمات.وقد بدأ وضع النازحين والمجتمعات المضيفة بالتفاقم مع قدوم فصل الشتاء.وهناك ما يقدر بنحو 1200 أسرة وغالبيتهم من الضلوعية، بالإضافة إلى نازحين من بلدة العلم في حاجة إلى دعم فوري بما في ذلك الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية. بالإضافة إلى ذلك، لم يتلق الأطفال في المنطقة أي شكل من أشكال التعليم منذ أشهر.وتم تدمير نحو 380 منزل في الضلوعية، مما أدى إلى نزوح مئات الأسر. انضم بعضها إلى أقاربها، فيما اتخذ آخرون المباني غير المكتملة أو الحدائق مأوى لهم. واستجابة لذلك، اتفقت وكالات الأمم المتحدة على استجابة مشتركة أولية لـ 500عائلة متضررة.وأضاف رايت "ما ندركه في هذه المرحلة هو أن العائلات النازحة تعيش في ظروف صعبة للغاية، و تفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسية. أولويتنا الآن تكمن في ضمان إيصال المساعدات الطارئة للفئات الأكثر هشاشة، وخاصة أولئك الذين يتعرضون لظروف البرد القارس".وفي الأسبوع الماضي، وزع برنامج الأغذية العالمي بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من خلال السلطات المحلية، حصصا غذائية تكفي لثلاثة أيام لـ 500 أسرة كاستجابة فورية ، كما وزعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين مع المعونة الإسلامية مواد الإغاثة الأساسية، بما في ذلك البطانيات ودلاء الماء ومستلزمات النظافة، كما أرسلت منظمة الصحة العالمية الإمدادات الطبية إلى المركز الصحي المحلي، بما يكفي لخمسة آلاف شخص لمدة ثلاثة أشهر.