البنك الدولي: الإيبولا تهدد الازدهار المستقبلي في ليبيريا وسيراليون
وقالت آنا ريفينجا، المديرة، المسؤولة البارزة في مجال الفقر في البنك الدولي "إن الآثار الاجتماعية والاقتصادية التي نتجت عن الإيبولا تهدد الازدهار الحالي والمستقبلي للأسر في ليبيريا وسيراليون."واستمر الاقتصاد الليبيري في فقدان فرص العمل بوتيرة أسرع بكثير من استبدالها، حيث أن ما يقرب من نصف أرباب الأسر لا يزالون عاطلين عن العمل على الرغم من توفر وظائف ذات الصلة بالاستجابة في مجالي البناء والصحة. ويتركز فقدان الوظائف في القطاع الخاص في المناطق الحضرية. وأشارت الدراسة إلى أن النساء عرضة بشكل خاص للتهديدات وأن هناك مخاوف جديدة بشأن قدرة المزارعين على تنظيم فرق العمل نظرا للقلق من إيبولا. وفي سيراليون، أظهرت البيانات حدوث أكبر انخفاض في الأجور والعمالة الحضرية في العمل الحر غير الزراعي نتيجة للإيبولا وقدر أن 179،000 شخص توقف عن العمل خارج قطاع الزراعة. ونسبت معظم خسائر الوظائف إلى الجهود الوقائية للحد من انتشار المرض والاضطراب الاقتصادي العام الناجم عن الفاشية، مع ظهور آثار مماثلة في المناطق المعزولة وغير المعزولة.وأوضح التقريران أن انعدام الأمن الغذائي قد استمر في كلا البلدين، وأن ثلثي الأسر في ليبيريا غير قادرة على شراء الأرز فيما أعرب ثلثا المشمولين في الدراسة عن قلقهم حيال عدم الحصول على الغذاء الكافي. وقد أظهر المسح دلائل على انخفاض استخدام الخدمات الصحية لغير المصابين بالإيبولا في فريتاون، عاصمة سيراليون حيث انخفضت نسبة النساء اللواتي قمن بزيارات للعيادات في فترة ما بعد الولادة مقارنة بعام 2013.