لجنة حقوق الطفل تفتتح الدورة الثامنة والستين في جنيف

وفي بيانه الافتتاحي أشار السيد سلامة، إلى إنجازات اللجنة في عام 2014، بما في ذلك اعتماد التوصية العامة المشتركة والتعليق العام على الممارسات الضارة.وقال إن نفاذ البروتوكول الاختياري الثالث المعني بإجراء التواصل في أبريل نيسان 2014 ساهم في تمكين الأطفال من تقديم الشكوى بشأن انتهاكات محددة لحقوق الإنسان الخاصة بهم بموجب اتفاقية حقوق الطفل والبروتوكولين الاختياريين. وبالإضافة إلى الانتهاكات الهيكلية المزمنة لحقوق الأطفال، شهد عام 2014 الاعتداء المروع ضد الأطفال، بما في ذلك مذبحة 136 طفلا في مدرسة في بيشاور وربما مئات آخرين قتلوا في الهجمات ضد المدارس في نيجيريا وسوريا. وبالانتقال إلى جدول أعمال ما بعد عام 2015، أشار السيد سلامة إلى أن الأمين العام دعا في التقرير التجميعي صراحة إلى أن يكون جدول أعمال التنمية المستدامة الشامل لما بعد عام 2015 قائم على حقوق الإنسان، وأن يحتوي أيضا على دعوة لا لبس فيها لإنهاء العنف ضد المرأة والأطفال والفتيان والفتيات، فضلا عن الدعوة إلى التركيز على تعليم 1.8 مليار من الشباب والمراهقين في العالم اليوم. وتحدث السيد سلامة عن التطورات في مجلس حقوق الإنسان ذات الصلة بلجنة حقوق الطفل، ولا سيما إطلاق التوجيه الفني لتطبيق نهج قائم على حقوق الإنسان لتنفيذ سياسات وبرامج للحد والقضاء على الوفيات والأمراض التي يمكن الوقاية منها، للأطفال دون سن الخامسة من العمر. وقالت كيرستن ساندبرج، رئيسة اللجنة، إنه سيتم استعراض 12 بلدا و 20 تقريرا خلال هذه الدورة من قبل اللجنة، بما في ذلك تقارير من كمبوديا وتركمانستان بموجب الاتفاقية والبروتوكولين الاختياريين بشأن اشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة وبيع الأطفال، وتقارير بموجب الاتفاقية قدمتها جامايكا وغامبيا وكولومبيا، وتقارير من سويسرا. وكذلك التقارير المقدمة بموجب الاتفاقية من جانب جمهورية الدومينيكان والسويد وموريشيوس وتنزانيا، وتقارير من أوروغواي والعراق .