منظور عالمي قصص إنسانية

مالي: وكالات الأمم المتحدة توسع نطاق عمليات الإغاثة بعد وقف إطلاق النار

تقوم قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة من توغو بحراسة محيط  مبنى المحافظ في كيدال، مالي. صور الأمم المتحدة / ماركو دورمينو
تقوم قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة من توغو بحراسة محيط مبنى المحافظ في كيدال، مالي. صور الأمم المتحدة / ماركو دورمينو

مالي: وكالات الأمم المتحدة توسع نطاق عمليات الإغاثة بعد وقف إطلاق النار

ذكرت الأمم المتحدة اليوم أن وقف إطلاق النار المتفق عليه بين الحكومة وثلاث جماعات متمردة شمال مالي المضطرب لا زال قائما، وأعلن يانس لاركيه من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الاشتباكات التي وقعت بين القوات الحكومية والمتمردين في منطقة كيدال بشمال مالي على مدى الأيام 10 الماضية، أدت إلى نزوح حوالي 4،000 شخص من المنطقة وهم الآن بحاجة ماسة إلى الغذاء والماء و غيرها من الضروريات.

وصرح منسق الشؤون الإنسانية في مالي السيد ديفيد غريسلي، أن وقف إطلاق النار بين الانفصاليين والسلطات في مالي يوم 23 مايو سيمهد الطريق لعودة المزيد من العاملين في المجال الإنساني إلى بلدة كيدال.

وفي الوقت نفسه، قامت الأمم المتحدة والوكالات الشريكة بإرسال موظفيها ونقل إمدادات الإغاثة إلى شمال مالي. وتتواجد في مطار كيدال الآن شاحنات تحمل 194 طناً من المواد الغذائية من برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة أيضا وهناك 9 شاحنات في الطريق.

وقال يانس لاركيه :"إن وكالات الأمم المتحدة تخطط لإرسال المزيد من إمدادات الإغاثة الإنسانية إلى المنطقة الشمالية، حيث هناك حاجة للغذاء ومعدات الإسعافات الأولية والمياه والصرف الصحي.

ومنذ نيسان /أبريل، كان الوضع الأمني المتدهور قد منع وكالات الأمم المتحدة من التواجد فعليا في كيدال، ولكن الوكالات واصلت برامجها من خلال المنظمات غير الحكومية الشريكة والمنظمات المحلية. وكان هؤلاء الشركاء يقدمون المساعدة في كيدال منذ بداية العنف، لا سيما من حيث الرعاية الطبية للجرحى وتتبع آثار الناس المشردين.

وأضاف يانس لاركيه: "لقد تمكن بعض النازحين من العودة إلى الأراضي الزراعية المحيطة بمدينة كيدال. وتعمل المنظمات الإنسانية المتواجدة هناك على تقييم إحتياجات الناس وإنشاء نقاط لتوزيع المياه النظيفة وتوفير الدعم للمرافق الصحية في كيدال وغاو".