الإبراهيمي: نعمل جاهدين لإيجاد حل سياسي للأزمة سوريا

أكد الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية أنه ومجموعة من الدبلوماسيين البارزين يعملون "جاهدين" لجلب الجانب السوري والأطراف المعنية الأخرى معا لعقد مؤتمر لإيجاد مسار سياسي للخروج من الأزمة في البلاد.

وقال الأخضر الإبراهيمي عقب لقائه وزيرالخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش قمة المجموعة العشرين في سانت بطرسبرغ، إن الأمم المتحدة تعمل بجد للتحضير لاجتماع ما يسمى مؤتمر جنيف الثاني، والذي سيضم ممثلين من الأحزاب السورية كذلك كبارالمسؤولين الأمريكيين والروس والأمم المتحدة.ويهدف المؤتمر إلى تحقيق وضع سياسي، عبر اتفاق شامل بين الحكومة السورية والمعارضة من أجل التطبيق التام لبيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران/يونيو 2012.وقال السيد الإبراهيمي "جنيف 2 الآن في خطر بسبب أحداث الحادي والعشرين من آب/أغسطس في ضواحي دمشق، وما قد يحدث من عواقب".وأضاف "لفتُ انتباه المشاركين في هذا الاجتماع إلى العواقب المحتملة. أعتقد أن الأمم المتحدة ليس أمامها بديل عن متابعة الوضع في سوريا عن كثب".ويجري حاليا تحليل العينات الطبية الحيوية والبيئية التي جمعها فريق التحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في الحادي والعشرين من آب/أغسطس في منطقة الغوطة خارج دمشق في أربعة مختبرات أوروبية. ويعمل العلماء "على مدار الساعة" لضمان سرعة إعلان النتائج مع الالتزام بأعلى المعايير المهنية والمحافظة على نزاهتها.وبمجرد الانتهاء من التحليل، سيتم تقديم تقرير إلى السيد بان كي مون الذي سيشارك النتائج مع الدول الأعضاء، ومجلس الأمن.وقال السيد الإبراهيمي "ما ينص عليه القانون الدولي هو أنه لا يسمح لأية دولة بتنفيذ القانون بيدها بل يجب عليها العودة إلى مجلس الأمن الدولي".وكان السيد بان كي مون قد طلب من السيد الإبراهيمي الانضمام إليه في روسيا للضغط من أجل التعجيل بعقد اجتماع دولي حول سوريا في جنيف.