منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تحث على استئناف المحادثات بين إم23 وحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية

media:entermedia_image:0daf3a54-fd52-4b2e-ab5b-ca2737043aaf

الأمم المتحدة تحث على استئناف المحادثات بين إم23 وحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية

وصل كبار مسؤولي الأمم المتحدة المعنيين بجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى العاصمة الأوغندية كمبالا لحضور محادثات مع زعماء المنطقة تهدف إلى إعادة تنشيط جهود السلام بين الحكومة الكونغولية والمتمردين.

وتشارك السيدة ماري روبنسون، المبعوثة الخاصة للأمين العام لمنطقة البحيرات العظمى، ومارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ما يسمى بمحادثات كمبالا التي تعقد تحت رعاية رئيس المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني.وتأتي زيارة السيدة روبنسون إلى كمبالا كجزء من جولة تستغرق أربعة أيام في المنطقة لدعم جهود السلام.وانضم إلى الوفد الزائر أبوبكر ديارا، الممثل الخاص للاتحاد الأفريقي، وكوين فيرافيك، منسق الأتحاد الأوروبي الأقدم لمنطقة البحيرات الكبرى، وروس فينجولد، المبعوث الأميركي الخاص لمنطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.وقال متحدث باسم الامم المتحدة للصحفيين في نيويورك في حديثه حول المناقشات التي دارت في أوغندا إن المبعوثين "حثا جميع الأطراف على الخروج من حوار كمبالا بنتيجة إيجابية وسريعة، من أجل الانتقال إلى عملية أوسع نطاقا لمعالجة الأسباب الكامنة للصراع".كما شددا على الضرورة الملحة لدفع الجهود نحو تنفيذ إطار السلام والأمن والتعاون لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة، الذي وقعت عليه في وقت سابق من هذا العام إحدى عشرة دولة تحت رعاية الأمم المتحدة، واتباع نهج شامل لسلام مستدام في المنطقة.ويشار إلى أن السيدة روبنسون أطلقت على الاتفاق "إطار الأمل" وذكرت مرارا أن هناك فرصة جديدة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع ووقف العنف من أجل الخير.وخلال الزيارة، سوف تلتقي السيدة روبنسون والسيد كوبلر مع كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي السلطات المحلية والمجتمع الدولي والمجتمع المدني في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا ورواندا.ويشار أنه خلال العام الماضي،اشتبكت المجموعة المتمردة إم23 وغيرها من الجماعات المسلحة، مرارا مع القوى الوطنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. واحتل المتمردون غوما في تشرين ثاني/ نوفمبر 2012 لفترة قصيرة. وتجدد القتال في الأسابيع الأخيرة، وفي هذه المرة اشتركت مجموعة من المتمردين المتمركزين في أوغندا في القتال. وأسفر القتال عن تشريد أكثر من 100 ألف شخص، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة في المنطقة، والتي تضم 2.6 مليون شخص من النازحين داخليا و 6.4 مليون شخص في حاجة إلى الغذاء والمساعدات الطارئة.