منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة ستواصل أعمال الإغاثة في سوريا على الرغم من الظروف الخطيرة

media:entermedia_image:4ae3714d-3d0e-45af-8996-d45ec434cb2a

الأمم المتحدة ستواصل أعمال الإغاثة في سوريا على الرغم من الظروف الخطيرة

أكدت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة فاليري آموس التزام المنظمة بمواصلة عمليات الإغاثة التي تقوم بها داخل سوريا، والبلدان المجاورة، مضيفة أن حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية في ظل وتيرة العنف المتصاعدة.

وقالت السيدة آموس للصحفيين في نيويورك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بيروت، "تمر سوريا والدول المجاورة لها بأزمة إنسانية نادرا ما شهدناها من قبل". "القتال له تأثير رهيب على الناس العاديين. وقد قصفت أحياء عشوائيا وتم محاصرة بلدات بأكملها". وأكدت السيدة آموس، التي عادت من زيارة إلى سوريا ، أنه على الرغم من "الظروف الصعبة للغاية والخطيرة،" تؤكد منظمات المعونة الإنسانية التزامها بمواصلة العمل. وهناك حاليا نحو 4،500 موظف تابع للأمم المتحدة في سوريا يعملون مع المنظمات غير الحكومية والمجتمعية لمساعدة السكان في كل من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة والمعارضة.وقالت السيدة آموس إن ارتفاع معدل جرائم العنف الطائفي والجنسي والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان مصدر قلق كبير" .وخلال زيارتها، التقت السيدة آموس مع أعضاء الحكومة والشركاء في المجال الإنساني، دارت خلالها مناقشات حول سبل تحسين عمليات المساعدات.وأوضحت السيدة آموس "كان لي لقاءات ايجابية مع الحكومة ونأمل في إحراز تقدم في معالجة بعض التحديات الإدارية التي واجهناها في الحصول على موافقة للعمليات الميدانية والقوافل وتأشيرات الدخول لعمال الإغاثة الإنسانية". وأسفر الصراع في سوريا عن مقتل 100 ألف شخصا وإلحاق دمار واسع منذ سعت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في عام 2011. وتظهر آخر الأرقام أن هناك حوالي 6.8 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة و 4.25 مليون نازح داخليا بالإضافة إلى لجوء مليوني شخص للبلدان المجاورة.